مريضة سرطان الثدى تمر بعدة مراحل خلال العلاج حتى الوصول إلى الشفاء الكامل، ولكن يظل الهاجس من رجوع المرض مرة أخرى أو أن يصيب الثدى الآخر.
يقول د. شريف نبيل أخصائى الجراحة العامة مستشفى مصر للطيران، فى البداية المعروف أن العلاج يعتمد على الاستئصال الجراحى أولا، ويليه العلاج الكيمائى أو الإشعاعى أو كلاهما، وفى بعض الحالات العلاج الهرمونى، وبعد ذلك تبدأ المريضة إلى العودة إلى حياتها الطبيعية.
وأشار نبيل إن عودة المرض مرة أخرى تكون أما فى نفس المكان الذى تم استئصاله سابقا، حتى وإن كان الاستئصال كاملا، أو أن يكون الارتجاع فى أماكن الغدد الليمفاوية تحت الإبط أو أن ينتشر فى أماكن متفرقة بالجسم هو النوع الأسوأ.
عادة ما يكون الارتجاع فى أول 5 سنوات بعد عمل الجراحة المناسبة، ولكن المتابعة وإعادة الكشف مع الجراح المعالج، حتى وإن كانت على فترات متباعدة هامة للغاية مع عمل بعض الفحوصات الدورية طبقا لجدول يضعه الجراح المعالج, ودائما الأخطر هو أن تؤجل المريضة المتابعة، ويكون هذا جزءا من خوفها أن تكتشف عودة المرض مرة أخرى، وبالطبع إن اكتشاف ارتجاع المرض فى وقت مبكر يسهل علاجه بشكل كبير والتأخير دائما ما تكون عواقبه غير جيدة.
فى النهاية يجب الـتأكيد على أن مرض سرطان الثدى من الأمراض التى يمكن السيطرة عليها بنسبة تصل إلى 100% إذا ما تثنى للمريضة العلاج المناسب وفى مراحل المرض المبكرة.
>