غياب الثقافة الطبية عن العامة، تؤدى إلى القتل فى بعض الأحيان، فعندما تكون المرأة حاملا، فهى ليست مسئولة عن نفسها فحسب بل هى مسئولة عن طفلها القادم.
يقول الدكتور عبد الرؤوف رياض، مستشار النساء والتوليد، ونقص الخصوبة، إنه من الشائع أن معظم الأدوية التى تتناولها الحامل، تسبب تشوهات الأجنة، وعلى الرغم من الأضرار التى قد تسببها الأدوية للمرأة الحامل، إلا أنها لا تسبب الإصابة بالتشوهات، لذا يحذر من الأقوايل والخرافات المنتشرة على شاشات التلفزيون والإعلانات الخاصة بتقوية حمل، لأنها إعلانات تجارية تستهدف الربح لا المريض.
وعما يسبب تشوهات الأجنة، فهى الأمراض المعدية مثل الحصبة، أو العوامل الوراثية، أو التعرض لإشعاع، أو مواد كيميائية.
كما نصح المرأة الحامل بعدم تناول أى أدوية بدون استشارة الطبيب الخاص بها.
وأشار إلى أن الإصابة بحموضة المعدة من الأمور المنتشرة أثناء الحمل، وتكون الحموضة ناتجة عن زيادة إفرازات الحامض بالمعدة مما يؤدى إلى التهاب المرئ، فيتسبب ذلك بالشعور بحرقان أسفل الصدر، لذا إذا شعرت بهذا الإحساس فعليك أن تتأكدى أنه أمر طبيعى وليست إصابة مزمنة.
وأكد رياض على أن الفحص الداخلى للحامل، لا يؤثر على الأجنة، ولا يسبب الإجهاض كما يعتقد، مضيفا إلى أن الراحة التامة بعد الولادة القيصرية لفترة طويلة تؤدى إلى تجلط الأوردة والآلام بالساق، لذلك كلما كانت الحركة أسرع كان أفضل.
