مؤسس «الجهاد»: «السلفية الجهادية» في سيناء يقودها «متخلف عقلي»

مؤسس «الجهاد»: «السلفية الجهادية» في سيناء يقودها «متخلف عقلي» مؤسس «الجهاد»: «السلفية الجهادية» في سيناء يقودها «متخلف عقلي»

استنكر نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد في ، تهديدات «السلفية الجهادية» في سيناء للمشايخ والقبائل هناك، الذين يتعاملون مع الجيش، حيث وصفوهم بـ«المرتدين»، واعتبر قولها «كتب لها النهاية»، حسب تعبيره، واصفًا قائدها بـ«متخلف عقلي».

وأضاف «نعيم»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «فكر السلفية الجهادية التكفيري خلق لهم حالة من العداء من قبل المشايخ والقبائل، لأنها تكفرهم»، معتبرًا أن «السلفية الجهادية بكل طوائفها خوارج»، مضيفًا: «لعنة الله عليهم.. أتوقع قيامهم بتنفيذ تهديداتهم بتطبيق حد السيف على المتعاونين مع الجيش».

كما أشار إلى أنه يتوقع قيامها بـ«عمليات تفجيرية واغتيالات»، وأضاف: «السلفية الجهادية ببيانها التهديدي لأهالي سيناء كتب لهم النهاية، ولو تدخلت المشايخ في مطاردتهم فلن يكون للسلفية الجهادية تواجدًا في سيناء، لأن القبائل سيكون ردها أقوى من الجيش لوجود أسلحة بحوزتهم، ويسهل لهم الوصول لعناصر السلفية الجهادية الإرهابين بطرق أسهل من الجيش ذاته»  .

وقال «نعيم»: «السلفية الجهادية في سيناء تضم في تنظيمها 3 جماعات، وهي جماعة التوحيد والجهاد وأنصار بيت المقدس ومجلس شورى المجاهدين، وهذه الجماعات الثلاث جمعيها عناصر تكفيرية يمثلون السلفية الجهادية، والتي كان يقودها محمد الظواهري، شقيق الدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة والمعتقل حاليًا، في حين يديرها بشكل ميداني، القائد رمزي موافي، وهو شخص متخلف عقليًا، وأبشرهم بالخراب على يديه».

واعتبر «نعيم» أن «أسباب حل تنظيم الجهاد بخلاف قيام أعضائه بالمراجعات الفكرية هو غزو السلفية الجهادية للتنظيم، ونشر أفكارها التكفيرية والإرهابية بين عناصره».

من ناحية أخرى، علق «نعيم» على مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، التي دعت لها، الجمعة، تحت عنوان: «القاهرة عاصمة الثورة»، بقوله: «الإخوان فصيل يتصف بالغباء وأكثر تخلفًا من الجهادين في سيناء، ولا يدركون أنهم يستعدون الشعب والجيش والشرطة بتلك المحاولات الفاشلة».

وتابع: «ما يفعله الإخوان هو نوع من التصدير للغرب بأن الثورة مستمرة، وأن الشعب يتمرد على النظام الحالي، وهذا غباء لأن الخارج وخاصة أمريكا لا تأخذ معلوماتها من وسائل الإعلام وإنما لها مصادر أخرى».

وشدد على ضرورة نزول جموع الشعب المصري في الميادين مثلما نزلوا في 30 يونيو الماضي، للاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر، «دون أي مخاوف لإفشال مخططات الإخوان لإفساد احتفالات الشعب والجيش»، حسب قوله.

كانت «السلفية الجهادية» في سيناء أصدرت بيانًا، الجمعة، حذرت فيه مشايخ وأهالي سيناء من التعامل مع قوات الجيش بـ«مدها بالمعلومات، أو التجسس لصالحها»، واتهمتهم بـ«المشاركة في الحرب على الإسلام»، وقالت إن «كل من ساند رجال الجيش في الحرب علينا فهو مرتد عن الدين الإسلامي، وسيتم الوصول إليه وقتله في الحال».

SputnikNews