دشن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى، مشروع "قناة دبى المائية" التى ستربط منطقة الخليج التجارى بمياه الخليج العربى مروراً بقلب دبى بمسافة ثلاثة كيلومترات وبتكلفة إجمالية قدرها نحو مليارى درهم.
> وستضيف القناة مسافة ستة كيلومترات إلى الواجهة البحرية، لإمارة دبى، فى حين سيوفر المشروع مساحة تزيد على 80 ألف متر مربع، مخصصة للأماكن العامة ومرافق حيوية سيتم تزويدها بالعديد من وسائل الراحة المتميزة، التى تلاقى تطلعات الزائرين وتلبى متطلبات كافة فئات المجتمع.
ويشمل المشروع مركزا للتسوق، ومحال تجارية ومرافق ترفيهية جديدة يصل بينها جسر ذو تصميم هندسى جمالى متميز، علاوة على أكثر من 450 مطعما جديدا، سيتم إضافتها فى محيط المشروع، الذى سيحتوى أيضاً على مجموعة من المرافئ لليخوت والقوارب وأربعة فنادق عالمية المستوى.
كما يتضمن مخطط المشروع فى مدخله من جهة شارع الشيخ زايد، إقامة مركز تجارى متميز وفريد من نوعه يتألف من أربعة طوابق منها طابق واحد تحت الأرض، وثلاثة طوابق علوية تربط منطقة الخليج التجارى بمنطقة المشروع، بمساحة إجمالية تزيد على 50 ألف متر مربع.
ومع تطوير هذه الواجهة البحرية الجديدة، سيضم المشروع المتكامل مجموعة من المنازل الفخمة، والممرات المخصصة للمشاة والدراجات الهوائية،
كما أشار، إلى أن المشروع سيضم أسواقاً تجارية متميزة، وفنادق ومطاعم فاخرة، الأمر الذى يعزز مكانة منطقة جميرا كوجهة سياحية متميزة، تتمتع بمقومات جذب قوية، حيث يتوقع أن تستقطب المنطقة الجديدة ما بين 20 إلى 22 مليون زائر سنويا.
ويصل عمق القناة المائية، إلى ستة أمتار مع حركة المد المرتفع، فيما ترتفع الجسور على القناة إلى أكثر من ثمانية أمتار، بما يضمن سهولة وسلامة الملاحة فيها، خاصة لليخوت الكبيرة، التى يبلغ طولها 200 قدم.
وستساهم القناة المائية فى تجديد المياه فى قناة الخليج التجارى بكامل امتدادها، بشكل تلقائى دون الحاجة إلى أى مضخات هيدروليكية.
وأوضح، أن المجرى المائى سيعزز قدرة خور دبى على تجديد مياهه، بحوالى 250 مليون متر مكعب سنويا، عند اكتمال ربط القناة بمنطقة الخليج التجارى، فى حين يقدر إجمالى حركة المياه المتدفقة عبر القناة المائية خلال عمليتى المد والجزر بحوالى 800 مليون.
>