كتب : محمود عباس منذ 56 دقيقة
أكد مصطفى محمد حسن، أحد معتصمي شركة فرج الله، أن عددا من الشباب قرروا الاعتصام أمام وزارة القوى العاملة، منذ 4 أيام، للاعتراض على عدم تنفيذ الأحكام القضائية التي تلزم شركاتهم بعودتهم للعمل مرة أخرى بعد استغناء أصحاب العمل عنهم.
وأضاف حسن، لـ"الوطن"، أن المعتصمين كانوا ينتمون لعدد من الشركات أبرزها "فرج الله" و"بتروجت" و"بتروتريد" و"كابو" وغيرها، مؤكدا أن اعتصامهم كان سلميا إلى أقصى الحدود منذ بدايته، ولم يحاولوا الاحتكاك بأي طرف في محيط الاعتصام.
وأكد معتصم شركة فرج الله أن الشباب فوجئوا، اليوم، بوجود عدد من أفراد الأمن يحاولون إثنائهم عن مطالبهم وفض اعتصامهم.
وتابع "أحدهم خيرنا بين فض الاعتصام أو الذهاب لعمل محضر ضد أصحاب الشركات التي ننتمي لها، وأبلاغناه باتخاذانا لكافة الإجراءات القانونية وأنها لم تنفعنا بشيء، وهنا قام ضباط الداخلية بالاعتداء علينا بالضرب وانهالوا علينا بالسباب وقال لنا أحدهم "خلاص ما بقاش في حاجة اسمها احتجاجات ومن هنا ورايح الثورة خلصت".
وأضاف حسن أن الأمن أبلغ المعتصمين بأن حضوره جاء بتكليف من وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة، مشيرا إلى أن أحد المعتصمين قام بالاتصال بالأخير، وأنكر الدفع بأفراد الأمن بفض الاعتصام، مؤكدا أن المعتصمين في طريقهم، الآن، لتقديم بلاغ للنائب العام ضد بعض الضباط الذين شاركوا في فض الاعتصام والاعتداء عليهم بالضرب والسباب.
