كتب : أ ش أ الثلاثاء 01-10-2013 23:28
أثارت الرسالة التي بعث بها قبل يومين عمار سعيداني، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني ـ أحد حزبي السلطة في الجزائرـ إلى حسين آيت أحمد القائد التاريخي المعارض والرئيس الفخري لأكبر وأقدم حزب معارض في الجزائر وهو حزب جبهة القوى الاشتراكية جدلا كبيرا في البلاد، وبدأ التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"؛ حيث طرحت العديد من التساؤلات حول مغزى سعيداني من وراء هذه الرسالة.
وتساءل الكثيرون ما هو الدور الذي يسعى سعيداني ليمنحه لحسين آيت أحمد الزعيم التاريخي الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة، مؤكدين أن سعيداني يسعى من وراء ذلك إلى أن يحصل على "لقب فارس" على حساب آيت أحمد، فيما أكد آخرون أن آيت أحمد هو "آخر ركائز السلام" في الجزائر داعين حزب جبهة التحرير الوطني إلى أن يتركوه ينهي حياته في سلام.
وشبه آخرون هذا السيناريو بما حدث لبوضياف الذي دعوه عندما كانت الأمور "في البيت الجزائري" لا تسير في صالحهم ثم اغتيل، وهاهم يدعون آيت أحمد مجددا، مستائلين: ماذا يدور في خلد أمين عام جبهة التحرير الوطني؟ ولماذا لم يسمعوا نداءات آيت أحمد التي طالما طالب فيها بإرساء الديمقراطية، وقالوا إنهم يبحثون عن "بوضياف جديد".
