كتب : نجلاء ابو النجا ونورهان طلعت منذ 16 دقيقة
أكد صلاح الحنفي، منتج فيلم "الشتا اللي فات" وأحد أبطاله والذي تم ترشيحه ليمثل مصر في مسابقة أوسكار، أن اللجنة المكلفة باختيار الفيلم المصري أبلغتهم في وقت متأخر جدًا ولابد أن يسلموا نسخة بمواصفات عالية جدًا في موعد أقصاه 1 أكتوبر، وهذا من الصعب جدًا لذلك أرسلنا للهيئة المسؤولة عن الأوسكار خطابًا أوضحنا فيه الظروف السيئة التي تمر بها مصر، وأن اختيار الفيلم جاء متأخرًا، لذلك طلبنا السماح بمد المهلة عدة أيام حتى نستطيع تقديم النسخة المطلوبة مترجمة.
وأضاف أن هناك مشكلة تواجه المنتجين الذين ترشح أفلامهم للمشاركة في الأوسكار وهي التكاليف العالية التي يجب أن يتكبدوها لعرض الفيلم بدور العرض الأمريكية واستئجار قاعات وإنفاق مبالغ كبيرة على الدعاية وهذا عبء كبير على المنتجين الذين صرفوا على إنتاج الفيلم ولا طاقة لهم لمصاريف أخرى من هذا النوع، لذلك يجب على الدولة أن تساند الفيلم المصري المشارك في الأوسكار لأنه يحمل اسم مصر وعلى وزارة الثقافة والجهات السينمائية المسؤولة تقديم الدعم الكافي للمنتج الذي سيمثل مصر بالأوسكار، وخاصة أننا في فيلم "الشتا اللي فات" لم نتلقَ أي دعم من أي جهة وتحملت الإنتاج أنا وعمرو واكد وأعتقد انه ليس عدلاً أن نتحمل تكاليف أخرى ونحن نمثل مصر بالخارج، فنحن لم نربح من الفيلم ولم نسترد تكاليفه حتى الآن، وعمومًا سنتواصل مع الجهات المسؤولة ونتمنى أن تقف الدولة إلى جوارنا.
وعلى صعيد آخر، أكد عمرو واكد سعادته باختيار الفيلم للأوسكار، وقال لـ"الوطن": "أشكر ثورة 25 يناير لأنها هي التي أعطتنا الثقة والشجاعة أننا نقدم على عمل مثل (الشتا اللي فات) دون أن نمتلك أي أموال ودون تواجد دعم لنا من أي مؤسسة في الدولة، وأحمد الله أننا وفقنا فيه، وأتوجّه بالشكر للجنة التي رشحت الفيلم ليمثل مصر في هذه المسابقة وأتمنى أن يوفقنا الله ويتم اختياره في التصفية النهائية وأن يكون ضمن الخمسة أفلام التي تنافس في نهاية المسابقة".
وأكد "عمرو" أنه لم يكن متوقعًا أن يتم ترشيح الفيلم للأوسكار وأنه كان قد نسي هذا الحدث الهام وأن مصر ستتقدم بفيلم للمسابقة، لكنها في النهاية كانت مفاجئة جميلة وغير متوقعة وخاصة أنها جاءت بعد سماعه لخبر غير مؤكد بقيام شركة مصر للطيران بمنع عرض الفيلم على رحلاتها بحجة أنه يعبر عن ثورة يناير.
"الشتا اللي فات" بطولة عمرو واكد وفرح يوسف وصلاح الحنفي وإخراج إبراهيم البطوط.
