الجزائر (أ. ش. أ)
شهدت المظاهرات التى تم تنظيمها اليوم/ السبت/ فى عدد من الولايات الجزائرية حشدا ضعيفا بخلاف ما كان يأمل منظموها الذين أكدوا أنه سيكون "يوم الغضب" فى الجزائر.. وقد ألقى الطاهر بلعباس منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق العاطلين ـ فى بيان له ـ بمسئولية ضعف المشاركة على الإدارة التى قال "إنها نجحت فى توجيه ضربة قوية للحركة بشرائها بعض الضمائر وترويع وتخويف الناس وتشويه صورة اللجنة".
ويقول ايبك عبد المالك، عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن عدد العاطلين الذين تجمعوا فى ولاية ورقلة بلغ بضع مئات وكانوا يخضعون لحراسة أمنية، مشيرا إلى أنهم حاولوا القيام بمسيرة ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك حيث أغلقت الشرطة الطريق عليهم، مما أدى إلى تفرق المتظاهرين لتجنب الدخول فى مصادمات مع قوات الأمن.
وكان الحشد أقل فى الولايات الأخرى مثل الأغواط، التى لم يتجاوز عدد المتظاهرين فيها 120 عاطلا وغرداية وكان عددهم بضع عشرات، فيما لم يزد عدد الذين استجابوا لنداء اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق العاطلين فى الجزائر العاصمة عن عشرين شخصًا قاموا بمسيرة لبضع دقائق ثم تفرقوا لتجنب إلقاء القبض عليهم من قبل الشرطة.
وأكد طاهر بلعباس أن اللجنة ستعقد فى القريب العاجل مؤتمرا لتقييم حدث اليوم قبل أن تقرر أن تتبنى عملا جديدا.