أعلنت جمعية "الأورمان" عن تدشين حملة ضخمة لصكوك الأضاحى، تستهدف هذا العام مليونًا و100 ألف أسرة مصرية بجميع محافظات الجمهورية، بالتعاون مع أكثر من 5 آلاف جمعية خيرية صغيرة، والتى تقوم بدورها بتوزيع اللحوم من خلال قوائم بيانات معتمدة من وزارة الشئون الاجتماعية بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم.
وقالت الجمعية فى بيان اليوم السبت، إنها حصلت من دار الإفتاء المصرية على فتوى تؤكد إجازة التوكيل وإنابة الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالذبح داخل وخارج مصر، ولمن يتعثر أو يصعب عليه إقامة الشعيرة، ويتيح أكبر استفادة من لحوم الأضاحى وتوزيعها بشكل منظم، بالإضافة إلى أنه نموذج تعاونى حثت عليه الأديان السماوية، وواجب كل فرد قادر تجاه المجتمع خاصة بعد تزايد أعداد الفقراء والمحتاجين بقرى مصر المختلفة.
وصرح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية بأن "الأورمان" تقوم هذا العام بذبح حوالى 1100 طن لحوم بما يعادل مليونًا و100 ألف كيلو من اللحوم البلدى والمستوردة التى يتم ذبحها ابتداءً من أول أيام العيد حتى عصر اليوم الرابع من أيام التشريق بالبرازيل، تحت إشراف لجنة من الأزهر الشريف، ولجنة من الطب البيطرى ويشرف عليها مسئول من وزارة الشئون الاجتماعية والجمعية بتكلفة حوالى 35 مليون جنيه تقريبًا.
وأضاف، أن قيمة الصك فى العجل المستورد تقدر بحوالى 890 جنيهًا ويتراوح وزنه ما بين 410 كجم و415 كجم، والصك بقيمة 1190 جنيهًا للعجل البلدى الصغير ويتراوح وزنه بين 325 كجم و330 كجم، و1390 جنيهًا قيمة الصك فى العجل البلدى الكبير يتراوح وزنه بين 390 كجم و400 كجم، كما تقوم الجمعية بتوزيع لحوم صدقة بقيمة 75 جنيهًا وذلك لتوفير أكبر كمية من اللحوم.
وأكد شعبان أن مشروح صك الأضحية من المشروعات الناجحة والتى لاقت إقبالاً، حيث يعود بالفائدة على سائر المسلمين، ومحاولة جادة من الجمعية لإيصال اللحوم إلى أقصى قرى ونجوع مصر طوال العام، وفقًا للخريطة الاجتماعية.
