أخبار عاجلة

حديقـة المضبــاع بالحوية في قبضــة «الوافدة»

حديقـة المضبــاع بالحوية في قبضــة «الوافدة» حديقـة المضبــاع بالحوية في قبضــة «الوافدة»

أصبحت مرتعا للقوارض والحشرات الناقلة للأمراض

 عبدالكريم الذيابي (الطائف)

باتت حديقة المضباع تشكل صداعا مزمنا لسكان مركز الحوية، وشبه مهجورة لا يرتادها سوى بعض الشباب المشبوهين، ويقول الأهالي إنهم هجروها منذ نحو عام ولم يعودوا يفكرون في ارتيادها بعد أن أصبحت ملاذا لوافدين مشبوهين بعيدا عن أعين الرقابة خاصة وأن أبوابها مفتوحة على مدار الساعة وبإمكان أي أحد الدخول إليها متى ما شاء في أي وقت ليلا أو نهارا، في حين أن جزءا من الجهة الشرقية للمشهد الرياضي التابع لمدينة الملك فهد الرياضية في الحوية والمقابل للحديقة تحول إلى مستودع كبير لحفظ الشباك والخردوات والكفرات بجانب الألعاب الترفيهية.ويطالب الأهالي الجهات المختصة بالنظر في وضعها أو إغلاقها إذا رأت في ذلك حلا قبل أن يستفحل خطرها على السكان المحيطين بها. وأوضح عبدالعزيز النفيعي أن الحديقة أقضت مضاجع سكان الحوية بعد أن أصبحت مرتعا لوافدين مخالفين للأنظمة، مشيرا إلى أن المساحة الخضراء في الحديقة أصبحت قاحلة وتحولت أجزاء منها إلى مواقع مغلقة تتكدس فيها النفايات، وتشكل مرتعا خصبا للقوارض والحشرات الناقلة للأمراض في ظل غياب الاهتمام، داعيا الجهات المختصة إلى تشكيل لجنة للبت في معاناتهم.وأشار كل من عبدالعزيز النفيعي، فيصل حسين، وفارس القرني إلى أن حديقة المضباع كانت متنفسا لأهالي الحوية، إلا أنها باتت مرتعا لوافدين مشبوهين بعيدا عن أعين الرقابة خاصة وأن أبوابها مفتوحة على مدار الساعة، حولوها إلى منشط تجاري واقتصادي لهم يؤجرون الدبابات والألعاب والخيول وكأنهم يمتلكونها بينما الزائرون والأهالي يفرون منهم بعد أن حفرت الخيول أرضها وملأتها بكثبان الرمال والغبار لتغلق نوافذ سمائها الفسيح وكل هذا بحثا عن حفنة من الريالات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل العاجل للوقوف على الحديقة والمشهد الرياضي التابع لمدينة الملك فهد الرياضية في الحوية.وأبدى عبدالرحمن الشمراني، وسالم الروقي تذمرهما من العمالة الوافدة التي امتهنت تأجير الدبابات والخيول بحثا عن المال، غير آبهين للدوريات الأمنية التي تسعى جاهدة هنا وهناك للحفاظ على الأمن والأمان.في المقابل أشارت الأمانه إلى أنها قامت بتطوير وإعادة تأهيل 150 حديقه ودعمها بكافة المرافق والخدمات، ودعمت أعمال التشجير والشوارع المحوريه بزراعة شتلات الورود والزهور والحوليات والمتسلقات بشوارع وميادين المحافظه وتهيئة المواقع السياحيه في الشفاء والهدا والحوية والسيل والمطار.وأفاد كل من سلطان الشمراني ومحمد الزهراني أن الحديقة تحولت إلى مكب للنفايات ومرمى لمخلفات البناء «على حد قولهم» ومرتعا للعمالة الوافدة التي اتخذت مأوى لها، مشيرين إلى أنها أصبحت منسية في خارطة المشاريع التنموية.وقال أبو تركي إن حديقة المضباع أصبحت مهجورة ولم يعد أحد يقصدها للتنزه بسبب غياب النظافة وتحولها إلى مرمى للنفايات وسيطرة العمالة الوافدة عليها، إضافة إلى غياب الخدمات البلدية عنها، مشيرين إلى أنها كانت تعد متنفسا للأهالي يجلسون لساعات طويلة لاحتساء القهوة والشاي، مشيرين إلى أن العبث الذي طالها بات مخيفا للمتنزهين، ولم يعد يقصدها أحد من الزوار.

جي بي سي نيوز