كتب : صفوت دسوقى الخميس 26-09-2013 08:31
«نفسى أموت جميلة».. أمنية صرحت بها ممثلة الفوازير «نيللى»، مبررة سبب ابتعادها واعتزالها للأضواء والشهرة، برغبتها الشديدة فى الراحة بعد أن «شبعت شهرة». «نيللى» قالت لـ«الوطن»: «تعرض علىّ يومياً أعمال فنية لكنى أعتذر، لأنى وصلت لقناعة بضرورة الانسحاب وأرجو أن تظل صورتى جميلة فى عيون الناس، وبصراحة نفسى أموت جميلة مش عجوزة». لا تنظر للحياة بنظرة تشاؤمية ولكنها كما قالت: «مسيحية وأحافظ على الصلاة وأعرف أن الموت هو الحقيقة الوحيدة فى حياتنا، فلماذا الهروب؟ ربما تأخذنا الحياة فى سن الشباب وتلهينا، لكن مع التقدم فى العمر نعرف ونكتشف ماهية الأشياء». «نيللى» ليست بعيدة عن الشأن السياسى، لكنها لا تريد التعليق على فترة حكم الإخوان المسلمين سوى بعبارة «عاشت مصر عاماً كاملاً بلا ملّاح»، وقالت: «كنت طفلة أيام جمال عبدالناصر ولم أستطع تقييم أدائه لكنى معجبة بالرئيس الراحل أنور السادات لأنه كان شجاعاً وأفكاره تسبق عصره، أما مبارك فقد روج للجهل، وكثيراً ما كنت أسأل نفسى: كيف نقيم مهرجان (القراءة للجميع) ونحن نعانى من الأمية؟». قيمة الفن لا تتضاءل أمام الحدث السياسى، هكذا ترى «نيللى»، مؤكدة: «الفن يؤثر فى الواقع السياسى، وأكبر دليل على ذلك أعمال الفنان محمد صبحى الذى يقدم أعمالاً تنويرية. وعن رئيس مصر القادم قالت: «أتمنى أن يكون رجلاً وطنياً، ويكون ركب الأتوبيس زى كل المطحونين فى دوامة الحياة حتى يشعر بأوجاعهم، أما السيسى فرجل وطنى وعظيم، لكنى أتمنى أن يظل فى موقعه».