قام اللواء العربى السروى، محافظ السويس، بجولة مفاجئة صباح اليوم، الخميس، شملت متحف السويس الأثرى القومى بمنطقة حوض الدرس ببور توفيق، للوقوف على آخر الأوضاع بداخله بعد مطالبات بإعادة فتحه والاستفادة منه فى التنشيط السياحى الداخلى للمحافظة.
وقال المحافظ لـ"اليوم السابع"، إنه رصد عددا من الملاحظات المتعلقة بعمل المتحف وقرر الاجتماع مع قيادات بهيئة الآثار الأسبوع القادم لحلها، وإيجاد حلول سريعة لافتتاح هذا الصرح الأثرى والاستفادة منه ضمن احتفالات عيد السويس القومى الـ40 فى 24 أكتوبر القادم.
كان الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، قد قام بافتتاح متحف السويس فى 29 يناير 2012، بعد أكثر من 10 سنوات من العمل، ولكن منذ ذلك التاريخ لم يتم فتحه للجمهور بسبب ضعف الإمكانيات الأمنية، وعدم تجهيز المتحف بشكل كامل، فى الوقت الذى صرح فيه الوزير آنذاك بفتح المتحف للجمهور مجاناً حتى نهاية شهر يونيه من عام 2012، ولكن لم يتم ذلك.
وهو ما ترتب عليه منع عدد من الوفود السياحية من بينهم وفد ماليزى كان يضم عداءة عالمية، وآخر يضم باحثة فرنسية فى شئون الآثار كانت تريد زيارة المتحف ولكن شرطة السياحة رفضت ذلك لعدم وجود احتياطات أمنية كاملة.
يذكر أن متحف السويس يقع على مساحة 6000 م تقريبا بمنطقة حوض الدرس "بور توفيق"، ويحتوى المتحف على مقتنيات وتحف أثرية لا تقدر بثمن، وقاعات تحاكى تاريخ السويس فى مختلف العثور.