الجميع معرّض لحوادث الطرق أو لحدوث إغماء مفاجئ، فيما يتطوع كثيرون لإفاقة المريض وأحيانا يكون هذا التطوع سببا فى القضاء على حياته، كما يقول الدكتور أحمد الجويلى، مشيرا إلى أن طريقة التعامل مع الإصابة قد تكون سببا فى إنقاذ حياة إنسان أو قتله فماذا إذا كان الشخص مصابا بمرض مزمن كالسكر مثلا ويحتاج إلى الإفاقة؟
وأضاف أن بعض التصرفات البسيطة جدا، يمكنها أن تقلل المخاطر فعلى سبيل المثال، يمكن للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حساسية تجاه طعام ما أو رائحة بوضع "كارت" صغير فى الجيب مكتوب فيه الحالة الصحية للشخص مما يساعد الطبيب أو الصيدلى، أو القائم بالرعاية الصحية فى حال التعرض للإغماء أو الحوادث.
فمعرفة الإصابة بالسكر على سبيل المثال، يمكن أن توفر كثيرا من
> أو إذا كنت مصابا بنوع من أنواع الصرع، فسيوجّه ذلك المحيطين بك إلى الحفاظ على حياتك، بوضعك مستلقيا بأمان، دون التدخل لإيقاف النوبة حتى انتهائها.
أما إذا كنت مصابا بأمراض نادرة، مثل أنيميا الفول، أو الأنيميا التكسيرية، فسيساعد ذلك الأطباء، وينبههم لعدم إمكانية استخدام بعض الأدوية، التى يمكن أن تسبب مضاعفات قد تودى بحياة المريض.
أما إذا كان المريض مصابا بحساسية تجاه نوع معين من الأطعمة أو الأدوية، فتدوين هذه المعلومة، يمكن أن ينقذ حياته.
ونصح الجويلى أصحاب الأمراض المزمنة بإحضار كارت أبيض، أو ورقة سميكة، بحجم البطاقة الشخصية، وكتابة كل البيانات الصحية المزمنة والهامة، بخط واضح يسهل قراءته، مع الاحتفاظ بها فى حافظة الأوراق.