كتب : رويترز منذ 22 دقيقة
قال مصطفى الصياد أستاذ العلوم السياسية، إن خبرة الإخوان الطويلة في العمل تحت الأرض سوف تساعدها على البقاء رغم الحكم القضائي بحظرها والتحفظ على أموالها وممتلكاتها.
وأضاف "هذا الحكم يعطي الإخوان المسلمين فرصة واسعة للحركة دون أن يخضعوا للقانون. الإخوان المسلمون يعتمدون على المساجد.. يعتمدون على الجمعيات الخيرية.. يعتمدوا أيضا على النشاط من خلال العديد من التجمعات.. نوادي هيئات التدريس في الجامعات. وأعتقد أن الأفضل هو إخضاع الإخوان المسلمين للقانون. ولكن حظرهم على هذا النحو لن يؤثر عليهم".
ووصف سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حكم القضاء بحظر أنشطة الإخوان المسلمين، بأنه ضربة جديدة للجماعة وللإسلام السياسي بصفة عامة.
وقال "المهم هي دي ضربة معنوية لهذه الحركة وهي تؤكد ما حدث في 30 يونيو لأن الثورة في 30 يونيو كانت ضربة للإسلام السياسي. الشعب لما قام بالثورة وكان بيعمل هتافات بيقول يسقط يسقط حكم المرشد.. ما قالش يسقط يسقط حكم مرسي لأنهم عارفين أن مرسي ما كانش بيحكم".
ويرى محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ضرورة استيعاب الإخوان المسلمين في الحياة السياسية في مصر.
وقال "أنا أعتقد أن لازم يبقى لهم حزب سياسي مش جمعية إخوان مسلمين. ولازم يبقوا واضحين جدا أنهم بيرفعوا السلاح.. ولازم كل من رفع السلاح أو هدد بالقتل أو عمل قتل لا بد أن يحاكم محاكمة عادلة".