تقدمت الإغاثة الإسلامية عبر العالم ـ مصر بمذكرة للمحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا تبرئ ساحتها من أى علاقة تربطها بعصام الحداد القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين.
وقدمت الإغاثة الإسلامية عبر وكيلها بمصر د. سمير صبرى المحامى بالنقض المستندات الدالة والقاطعة على عدم وجود علاقة لعصام الحداد بالإغاثة الإسلامية، كما قدم المستندات وكشوف حسابات البنوك الدالة على عدم وجود أى تعاملات أو تحويلات مالية تمت من الخارج إلى القاهرة لعصام الحداد.
وقال صبرى ان إحدى الصحف نشرت خبراً مغلوطاً بأن هناك تحويل أموال من منظمة الإغاثة العالمية لصالح عصام الحداد وأن هناك معلومات عن استخدامها فى تمويل العمال التخريبية وأن بعض القيادات بجماعة الإخوان قامت بتوظيف واستخدام أموال تم تحويلها من منظمة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وأن هذه المنظمة قامت بفتح مكتب لها فى منطقة المعادى.
وأضاف صبرى بأنه تم تقديم المستندات التى تقطع أن الإغاثة الإسلامية عبر العالم تعمل فى 43 دولة فى مجال الإغاثة والتنمية وكرمت من قبل ملكة وحكومة بريطانيا وحكومات أخرى عديدة وأنها تعمل فى مصر منذ ما يقرب من العشر سنوات لصالح الأطفال ذوى الإعاقات والاحتياجات الخاصة ورعاية الأيتام ويعمل بها موظفون مصريون وأن عصام الحداد ليس من أعضاء مجلس الأمناء.
وأكدت الإغاثة الإسلامية عبر العالم بأن الغرض من بث هذه الأخبار والمعلومات المغلوطة الإساءة لسمعتها داخلياً ودولياً وبدأت النيابة التحقيق فى هذه المذكرة فى هذه المذكرة لإظهار الحقيقة وأبرأ للإغاثة الإسلامية من أى شبهة تسىء إلى سمعتها.