كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من مركز كليفلاند كلينيك الطبى بالولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات مثيرة للغاية، تهم المرضى المصابين بالسكر من النوع الثانى ويعانون فى الوقت نفسه من فرط وارتفاع الوزن.
وأشار الباحثون أن الجراحات المستخدمة لعلاج مرض السمنة، والتى يتم فيها تصغير المعدة، تعد هى الحل الأمثل لمرضى السكرى المصابين بارتفاع الوزن، ولها فوائد طبية تدوم على المدى الطويل وتصل إلى 9 سنوات كاملة، وهو ما يجعلها أحد الحلول الطبية المتاحة أمام الأطباء لتحسين النتائج العلاجية لهؤلاء المرضى.
وتابع الباحثون أن جراحات السمنة تساهم فى تحسين طبيعة مرض السكر والحد من مخاطره وتسيطر على مستويات الجلوكوز بالدم، وتعمل على علاج المرض المزمن نهائياً مع مرور الوقت لدى بعض المرضى، بالإضافة إلى أنها تحد من خطر إصابة مرضى السكرى بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتدوم تلك التأثيرات الرائعة تسعة أعوام كاملة.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Annals of Surgery"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى التاسع عشر من شهر سبتمبر الجارى.