كتب : أ ش أ السبت 21-09-2013 22:03
أعربت المخابرات الجزائرية عن رغبتها في حظر المواقع الإلكترونية للجهاديين في الجزائر، وطالب التقرير الذي أعده مركز الأمن الإلكتروني التابع للمخابرات وأرسله إلى وزارتي الداخلية والبريد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحظر المواقع التابعة للمنظمات الإرهابية ومحافل الجهاديين، وقد ضم التقرير المكون من 14 صفحة ووضع علامة عاجل ومهم للغاية، أن هذة المنظمات الإرهابية تستخدم الآن تكنولوجيا متقدمة لتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية مثل الهجوم الذي وقع في يناير الماضي ضد منشأة الغاز في أميناس بولاية إليزي الجزائرية الواقعة في الشرق الأقصى وكان الفضل كبيرا للإنترنت في التواصل بين مرتكبي الحادث.
وأشار التقرير إلى أن الجماعات الإرهابية في العالم كله وفي الجزائر تستخدم الإنترنت للدعاية من خلال عرض أنشطتها المختلفة في وسائل الإعلام، مضيفة أن المواقع والمنتديات الجهادية المتصلة بالمنظمات الإرهابية تستقطب الكثير من الناس المعتدلين الذين يقومون بقراءة الأخبار ومشاهدة مقاطع الفيديو من الجماعات المسلحة.. وأكد أن المنظمات الإرهابية نجحت في تجنيد أعضاء جدد من خلال الإنترنت، مضيفا أن الجماعات الإرهابية تستخدم الإنترنت بصورة يومية لتنظيم وتنسيق العمليات في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن هذه المنظمات نشطة جدا وسريعة التغير على شبكة الإنترنت.
واختتم التقرير بالتأكيد أن الجماعات الإرهابية لا تستخدم الإنترنت للتواصل فيما بينها أو التواصل مع الجماعات المساندة لها فقط ولكنها تستخدمه من أجل التواصل مع كافة الناس ووسائل الإعلام التي تأخذ من المنظمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
