وتغطي مساحة أرض الحديقة، البالغة 92 ألف متر مربع، أكثر من 2000 من أشجار الزيتون البري والسدر والجاكرندا والأثل والكين والفلفل. كما تغطي المسطحات الخضراء أكثر من 80% من مساحة الموقع، لتشكل لوحة جمالية جذبت الأهالي والزوار للاستمتاع بمرافقها.
وتمثل رياضة المشي وركوب الدراجات الخيار الأول لدى الكثيرين، بعد تنفيذ البلدية ممشى للدراجات وآخر للمشي بطول 1200 بجوار سور الحديقة.
وأوضح رئيس البلدية، أحمد البارقي، أنه تمت إعادة تأهيل أقدم وأكبر حدائق المحافظة، وتصميمها وتنسيقها بأسلوب عصري، روعي فيه بساطة التصميم واستخدام العناصر الطبيعية والمحلية في إنشائها، بينما تم رصف الممرات الداخلية والجلسات المتعددة باستخدام الأحجار الطبيعية من البيئة المحلية، وتأهيل السور الخارجي ومواقف السيارات ومداخل الحديقة وبوابتها الرئيسية، واستثمار مواقع عدة فيها، بهدف خدمة زوارها، الذين بلغ عددهم خلال العام الحالي 100 ألف زائر.