دعم متفاوت
ففي عهد ترمب، أرسلت الولايات المتحدة لأول مرة أسلحة إلى أوكرانيا في حربها ضد روسيا في عام 2017. وكانت صواريخ جافلين المضادة للدبابات حاسمة لقدرة أوكرانيا على صد الغزو الكامل في عام 2022، لكن ترمب بشكل عام حذر من تورط الولايات المتحدة في الصراعات الأجنبية.
وترمب الذي أشاد بعلاقته الطيبة مع الرئيس فلاديمير بوتن، ووصف الزعيم الروسي بأنه «ذكي للغاية» لغزوه أوكرانيا، انتقد مرارًا وتكرارًا الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه «أعظم بائع على وجه الأرض»؛ لفوزه بالمساعدات الأمريكية، ولكن كان زيلينسكي من بين أوائل زعماء العالم الذين هنأوا ترمب علنًا، وقال إن الاثنين ناقشا كيفية إنهاء «العدوان الروسي ضد أوكرانيا» عندما التقيا في سبتمبر.
التنازل للسلام
وفي كييف، التي تتعرض لهجمات الطائرات بدون طيار الروسية بشكل شبه يومي، كانت فيكتوريا زوبريتسكا، البالغة من العمر 18 عامًا عملية بشأن توقعاتها للرئيس الأمريكي القادم؛ فهي تعتقد أن أوكرانيا ستضطر إلى التنازل عن الأراضي مقابل السلام في ظل رئاسة ترمب، لكنها قالت إنها تفضل ذلك على ما أسمته الأمل الكاذب الذي قدمته إدارة بايدن.