مباشر- ارتفعت الأسهم في آسيا بشكل عام، اليوم الاثنين، مع بدء زعماء الصين اجتماعا مهما من المتوقع أن يسفر عن تعهدات جديدة بدعم الاقتصاد لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل بعد أن قالت دول أوبك+ المنتجة للنفط إنها ستمدد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.
ولم يتم تقديم سبب لهذه الخطوة التي جاءت قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة غدا الثلاثاء.
وارتفع سعر برميل النفط الخام الأميركي القياسي 1.19 دولار إلى 70.68 دولار في التعاملات الإلكترونية في بورصة نيويورك التجارية. كما ارتفع سعر برميل النفط الخام برنت القياسي العالمي 1.15 دولار إلى 74.25 دولار.
من المقرر أن تجتمع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني هذا الأسبوع، ويتوقع المحللون أن الحكومة قد تؤيد مبادرات إنفاق كبرى لتعزيز الاقتصاد.
وارتفع مؤشر "هانغ سنغ"، في هونغ كونغ بنسبة 0.2% إلى 20,542.88 نقطة، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.5% إلى 3,289.21 نقطة وفق أسوشيتد برس.
كانت الأسواق في طوكيو مغلقة بمناسبة عطلة.
ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.6% إلى 8,164.60 نقطة ، كما ارتفع مؤشر كوسبي في سيول بنسبة 1.4% إلى 2,577,53 نقطة.
وارتفع مؤشر تايكس في تايوان بنسبة 0.8%، في حين انخفض مؤشر سينسكس في الهند بنسبة 1.8%.
في يوم الجمعة، قادت أمازون مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى الارتفاع، في حين أدى تقرير الوظائف الضعيف بشكل مفاجئ والذي شابه بعض الأحداث غير العادية إلى ترسيخ الرهانات على وول ستريت لخفض آخر لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4% إلى 5728.80 نقطة، ليعوض بعض خسائره التي تكبدها في اليوم السابق، والتي كانت الأسوأ له في ثمانية أسابيع. كما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.7% إلى 42052.19 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 0.8% إلى 18239.92 نقطة.
وارتفع سهم أمازون بنسبة 6.2% بعد تحقيق أرباح أكبر للربع الأخير مما توقعه المحللون، وكان القوة الأقوى التي دفعت مؤشر S&P 500 إلى الارتفاع.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم شركة إنتل بنسبة 7.8% على الرغم من تسجيلها خسائر أسوأ من المتوقع. وتجاوزت إيراداتها تقديرات المحللين، كما قدمت توقعات للنتائج في الربع الحالي والتي فاقت التوقعات أيضًا.
وكانت شركة كاردينال هيلث واحدة من أكبر الرابحين في السوق وقفزت بنسبة 7% بعد تجاوز توقعات المحللين للأرباح والإيرادات في الربع الأخير. كما رفعت توقعات أرباحها للسنة المالية، والتي لا تزال في الربع الثاني فقط.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد تقرير كان متوقعا بشدة قال إن أصحاب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 12 ألف عامل فقط إلى قوائم رواتبهم الشهر الماضي، وهو ما يقل كثيرا عن 115 ألف وظيفة كان خبراء الاقتصاد يتوقعونها أو 223 ألف وظيفة خلقها أصحاب العمل في سبتمبر/ أيلول.
وذكر تقرير منفصل أن قطاع التصنيع في الولايات المتحدة انكمش الشهر الماضي بأكثر مما توقعه خبراء الاقتصاد. وكان هذا القطاع من بين القطاعات الأكثر تضررا من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها في عقدين من الزمان حتى سبتمبر/أيلول.
وتتوقع وول ستريت أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية الأسبوع المقبل.
مباشر (اقتصاد)