شراكات إقليمية
ألمح خبير السياحة والسفر علي العلي، إلى أن توقيت تشغيل الرحلات، ابتداء من الخميس، يأتي متزامنًا مع بدء إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول، ودخول الشتاء، إذ تكثر المهرجانات الشتوية والمُناسبات التي يحرص الأفراد على حضورها في مدينة الرياض، مشددًا على أن نجاح مطار الأحساء في الالتزام بتسيير الرحلات وإدارتها بجودة عالية، من شأنه أن يفتح المجال أمام شراكات إقليمية للانطلاق من مطار الأحساء نحو وجهات أكثر في أرجاء البلاد.
الطرق البرية
أضاف أضاف رئيس مجلس الجمعية التعاونية السياحية (ملفانا) في الأحساء شاكر العليو، أن تسيير الرحلات الـ 3 من الأحساء إلى الرياض، خطوة نوعية، من شأنها تعزيز الربط بين المناطق الرئيسية في المملكة، وإضافة قيمة لتعزيز التنمية السياحية والاقتصادية في الأحساء، وتتيح لسكان الأحساء والسائحين والزوار الوصول إلى العاصمة بمرونة وسرعة، أكبر مما يساهم في تقليل الوقت الذي تتطلبه الرحلات البرية، من خلال هذه الخطوة ستزداد فرص تبادل الأعمال والاستثمار بين الأحساء والرياض، إضافة إلى دعم النشاطات السياحية، التي تزدهر في الأحساء، وتزخر بالتراث والثقافة والتنوع البيئي، كما يسهم الربط الجوي في تشجيع المزيد من الزوار على استكشاف جمال الأحساء، والتعرف على معالمها السياحية مما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية مميزة، لافتًا إلى أن الرحلات المباشرة تمثل حلًا عمليًا وملائمًا لتيسير حركة التنقل بين الأحساء والرياض، وتشكل إضافة إستراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والثقافي وتخفيف الضغط على الطرق البرية.
50 رحلة قطار
أبان نائب رئيس الجمعية التعاونية السياحية (ملفانا) في الأحساء المهندس عبدالله البن صالح، أن الأحساء تزخر بالمواقع السياحية والثقافية، والعلمية، التي تجعل منها وجهة سياحية متميزة، لا سيما للزوار والسياح القادمين من العاصمة الرياض من السعوديين والأجانب، و3 رحلات طيران، إضافة إلى 50 رحلة «قطار»، سيمكن الكثيرين من التنقل بين الرياض والأحساء، وسيمكن استخدام رحلات مطار الرياض كمسار للوصول للمطارات العالمية، وأن وجود هذه الرحلات تزيد من فرص الأحساء لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحقيق الحلم السياحي للمنطقة.
مكاسب لتسيير الرحلات
01- تفعيل مطار الأحساء بشكل أكبر.
02- إمكانية ربط الرحلات من مطار الهفوف مع وجهات عالمية عبر الطيران السعودي.
03- أهمية قصوى لأصحاب الحالات الخاصة، الذين يتطلب نقلهم عبر الجسر الجوي.