ماكرون في مهمة حظر أسلحة إسرائيل

ماكرون في مهمة حظر أسلحة إسرائيل ماكرون في مهمة حظر أسلحة إسرائيل
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوته إلى فرض حظر جزئي على الأسلحة على إسرائيل، وهو المطلب الذي أثار رد فعل غاضب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي بيان، قال مكتب ماكرون، إنه يفضل وقف صادرات الأسلحة لاستخدامها في غزة لأن وقف إطلاق النار ضروري لوقف العنف المتصاعد و«تمهيد الطريق للحلول السياسية اللازمة لأمن إسرائيل والشرق الأوسط بأكمله».

مبالغة نتنياهو

وكانت تصريحات ماكرون السابقة المماثلة قد دفعت نتنياهو إلى إصدار بيان أشار فيه إلى أن مثل هذه الدعوات «عار».

وأكد مكتب ماكرون أن «فرنسا هي الصديق الدائم لإسرائيل» ووصف تصريحات نتنياهو بأنها «مبالغ فيها».

ومع ذلك أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة في شمال غزة واستمرت في غاراتها هناك. غارة الملجأ

وأصابت الغارة الإسرائيلية مسجدا كان يأوي إليه النازحون بالقرب من المستشفى الرئيسي في مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة. كما قُتل أربعة أشخاص آخرون في غارة على مدرسة تحولت إلى مأوى بالقرب من المدينة. وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارتين استهدفتا مسلحين، دون تقديم أدلة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن شن هجوم جوي وبري جديد على جباليا، شمال قطاع غزة، حيث يوجد مخيم للاجئين يعود تاريخه إلى حرب عام 1948 التي أعقبت إنشاء إسرائيل. وعلى مدار الحرب، نفذت إسرائيل عدة عمليات كبيرة هناك، فقط لترى المسلحين يعيدون تنظيم صفوفهم.

وقال الجيش أيضا إن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح خطيرة في القتال الذي اندلع يوم الأحد في شمال غزة.

وقد كررت إسرائيل دعوتها منذ الأسابيع الأولى للحرب إلى إخلاء شمال غزة بالكامل.

وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 300 ألف شخص ظلوا في الشمال المدمر بشدة، بينما فر حوالي مليون شخص إلى الجنوب.

وقال الجيش في منشورات ألقاها فوق المنطقة «نحن في مرحلة جديدة من الحرب. هذه المناطق تعتبر مناطق قتال خطيرة».

وفي بيان لاحق قال الجيش، إنه تم تحديد ثلاث قذائف تعبر من شمال غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وأفاد فلسطينيون بوقوع غارات إسرائيلية كثيفة. وقالت قوات الدفاع المدني ـ وهي قوات الاستجابة الأولية التي تعمل تحت إشراف التي تديرها حماس ـ إنها انتشلت ثلاث جثث، بينها امرأة وطفل، بعد أن أصابت غارة منزلا في مخيم الشاطئ للاجئين.

المنطقة الإنسانية

وتقول إسرائيل إنها وسعت ما يسمى بالمنطقة الإنسانية في جنوب غزة.

وقد لجأ مئات الآلاف من الناس إلى مخيمات خيام مترامية الأطراف هناك، حيث لا يوجد سوى القليل من الطعام أو أو المراحيض. ونفذت إسرائيل ضربات في المنطقة الإنسانية ضد ما تقول إنهم مسلحون يختبئون بين المدنيين.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل نحو 42 ألف فلسطيني في غزة منذ بدء الحرب. ولم تذكر الوزارة عدد المقاتلين، لكنها تقول إن أكثر من نصفهم كانوا من النساء والأطفال.


الوطن السعودية