وأسهمت هذه الخدمة في تقليص قائمة انتظار المراجعين المحتاجين لعملية تصغير القرينات، بعد تطبيقها داخل العيادة بدلا من غرفة العمليات، حيث كانت العملية تتطلب تخديرا كاملا، ووقتا أطول يصل لساعة ونصف الساعة.
وقال استشاري الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور حسين البحارنة، أن الإجراء يستفيد منه المرضى الذين يعانون الحساسية المزمنة، التي غالبا ما تؤدي إلى تضخم القرينات الأنفية، وانسداد مزمن في الأنف، وعدم تحسن الأعراض باستخدام العلاجات الدوائية.
وأضاف أن العلاج يناسب المرضى البالغين، مشيرا إلى أنه لا توجد أمراض مزمنة تمنع الإجراء، مع الحرص على أن يكون المريض متعاونا في أثناء عمل الإجراء تحت التخدير الموضعى.
وأكد البحارنة أن الإجراء فعال في علاج انسداد الأنف، ونادرا ما يشعر المريض بألم، ويستطيع معظم المرضى الرجوع لنشاطهم الطبيعي خلال 3 أيام، وأن 98% من المرضى استطاعوا إكمال الإجراء من دون مشاكل.