أخبار عاجلة

بكيرات: أهل القدس والمرابطون لن يسمحوا بتقسيم المسجد الأقصى

بكيرات: أهل القدس والمرابطون لن يسمحوا بتقسيم المسجد الأقصى بكيرات: أهل القدس والمرابطون لن يسمحوا بتقسيم المسجد الأقصى

كتب : أ ش أ الجمعة 20-09-2013 10:07

أكد الشيخ ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى المبارك، أن أهل القدس والمرابطين لن يسمحوا بتقسيم الأقصى وتكرار مأساة المسجد الإبراهيمي بالخليل.

وكانت إسرائيل قد قسمت الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية عقب المجزرة التي ارتكبها المستوطن اليهودي المتطرف باروخ غولدشتاين في فبراير 1994 وقتل فيها 29 فلسطينيا وجرح أكثر من مائة آخرين، عندما هاجمهم في صلاة الفجر .

وكان التقسيم بحجة السماح لليهود بحرية العبادة ، لكن الدوافع التهويدية كانت أكبر، إذ استولت على ما يزيد على 60% من مساحته، وفرضت عليه حصارا مشددا، وقيدت دخول الفلسطينيين وخروجهم إلا بإذن مسبق، وعزلت الحرم والبلدة القديمة بالخليل عن محيطها الفلسطيني.

وقال بكيرات، الذي أبعدته اسرائيل عن الأقصى لمدة ستة أشهر تنتهي في التاسع من شهر مارس 2014، في تصريح صحفي اليوم "إن ما يجري في القدس هو مشروع إسرائيلي تنفذه حكومة نتنياهو التي تحرض بشكل واضح جدا لتغيير واقعه..وإن المتطرفين المتواجدين بالمستوطنات المحيطة بالقدس ينفذون قرارات حكومة نتنياهو لتهويد الأقصى بمساعدة الشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية".

وأضاف "هذا المثلث الذي تكالب على مدينة القدس يريد أن يغير الواقع، ويريد أن تكون إدارة المسجد الأقصى إسرائيلية، ثم يصبح ما يسمى بالقداسة اليهودية بالمدينة بدلا من الإسلامية".

وأشار بكيرات إلى أن الاحتلال نفذ مجموعة من الإجراءات لإزالة إسلامية المدينة، من ضمنها إبعاد القيادات ورموز إسلامية عن المدينة كالشيخ رائد صلاح وكمال الخطيب، كما أنهم ينادون بطرد حراس الأقصى.

وتابع "شرع الاحتلال قوانين جديدة من شأنها أن ترحل أهل بيت المقدس، إضافة لمنع أهالي الـ 48 من الوصول للقدس، والحواجز التي وضعها لهم حتى لا يستطيعوا الصلاة بالأقصى، موضحا أن "المشروع الصهيوني أكبر من أنه تقسيمي، فهو تهويدي يهدف لمحو الهوية الإسلامية من المدينة المقدسة ككل".

وقال بكيرات "بقدر ما استطاع الاحتلال أن يجري حفريات، إلا أن القدس وكنائسها ما زالت تنطق باللغة العربية، فهم يريدون خطفها، فإذا خطف الأقصى خطفت المدينة المقدسة ففلسطين ثم تخطف القضية ككل".

DMC