مباشر: من المتوقع أن تواصل أغلب بورصات الخليج الانطلاقة الصاعدة حتى بلوغ الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وهو الموعد الذي يتزامن مع استمرار إقرار الجمعيات العمومية للشركات المدرجة توزيعات نقدية مرضية لمعظم المتعاملين بعد إفصاحها عن مزيد من نتائج الأعمال السنوية المتوازنة والمتوافقة مع توقعات شركات الأبحاث، فيما قد تتجه بورصة مصر للمزيد من الهبوط وسط تزايد الضغوط البيعية من الأفراد والمؤسسات المحلية، بحسب محللون لـ"معلومات مباشر".
وبنهاية الجلسة السابعة من شهر رمضان التي تزامن موعدها مع يوم أمس الاثنين، ارتفعت أغلبية أسواق المال الخليجية باستثناء الكويت وسلطنة عُمان، وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.732%، وصعد مؤشر سوق دبي 0.303%.
وفي السعودية، ارتفع مؤشر السوق الرئيسية "تاسي" 0.08%، كما ارتفع مؤشر البحرين العام 0.22%، وأيضاً، ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.02%، فيما تراجع مؤشر السوق العام بالبورصة الكويتية 0.40% ونزل مؤشر بورصة مسقط "30" بنسبة 0.12%.
وتوقع المحلل بأسواق المال طارق عيسوي لـ"معلومات مباشر"، استمرار حالة التعافي في بورصات الخليج خلال شهر رمضان المبارك لتزامن هذه الفترة مع اجتماعات الجمعيات العمومية للشركات المدرجة والتي تقر فيها حجم التوزيعات الخاصة بالأسهم سواء نقدية أو منحة، لافتاً إلى أن هذا من شأنه أن يحافظ على استقرار سوق الأسهم وأيضاً يساعد على دفع حركة الأسهم إلى الأعلى.
وأوضح أن أسواق الخليج عموماً تتحرك من الناحية الفنية أعلى مستويات مقاومة رئيسية مما يعطي ثقة أكبر للمتداولين حالياً في الإقبال على شراء الأسهم خاصة القيادية.
يشار إلى أنه وخارج منطقة الخليج وبنهاية تعاملات أمس الاثنين، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إي جي إكس 30" بنسبة 6.34% عند 29091 نقطة كما استكمل الهبوط في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء بنسبة تجاوزت 1.8%.
وأما بالنسبة للبورصة المصرية، توقع رئيس قطاع البحوث بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، محمد عبد الحكيم، لـ"معلومات مباشر"، أن يستمر الهبوط بالبورصة المصرية إلى أن يحدث نوع من تعادل الجاذبية بين الفرص الكامنة فى السوق وتكلفة الفرصة البديلة.
وأضاف : "لدينا حاليا تكلفة فرصة بديلة فى حدود 24% تمثل عوائد أذون الخزانة بعد الضريبة"، مشيرا إلى أنه قد يحدث ذلك التعادل حينما يكون السوق أقل من متوسط قيمته العادلة بحدود 25-20%.
وتابع : "متوسط القيمة العادلة الافتراضية للمؤشر الرئيسى فى حدود 31500 نقطة تقريبا ، ولذلك نتوقع أن تظهر جاذبية السوق عند مستويات 25000 نقطة تقريبا".
وأوضح محمد جاب الله ، عضو مجلس إدارة شركة رؤية أونلاين، أن اتجاه البورصة المصرية من الناحية الفنية عرضي على المدى القصير الأجل في مقابل أنه صاعد على متوسط الأجل وطويل الأجل .
وأشار إلى أنه طالما استمر الدولار فى الهبوط فسيستمر التأثير السلبى على البورصه المصريه ولكن حتى حد معين بوصول الأسهم إلى قيمتها العادله ومن ثم يحدث الانفصال وتعاود البورصه ارتفاعاتها وقد أصبح قريبا.
بدوره، أرجع محمود عطا، المدير التنفيذي لشركة الصك لتداول الأوراق المالية، استمرار هبوط مؤشرات البورصة لهذه المستويات لزيادة مبيعات المؤسسات المحلية للأسهم في مقابل زيادة اتجاهها للاستثمار في السندات واستلام المؤسسات الأجنية لبعض مراكزهم بالشركات المقيدة، مشيرا إلى أن ما يؤكد ذلك حجم التداول الضعيف والذي لم يتجاوز 4 مليارات جنيه خلال شهر رمضان.
وتوقع أن يستأنف السوق المسار الصاعد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان مع تركيز عمليات الشراء في بعض القطاعات المتوقع لها الاستفاده من تحرير سعر الصرف.
يشار إلى أنه منذ أكثر أكثر من عشرة أيام أعلن البنك المركزي المصري لخطوة تعويم الجنيه مقابل الدولار في السادس من مارس، جنباً إلى جنب مع قرار رفع أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي.
ورجح رئيس الأبحاث في المروة لتداول الأوراق المالية مينا رفيق لـ"معلومات مباشر"، أن تشهد البورصة المصرية مزيد عمليات جني أرباح قوية خلال الفترة المقبلة إلى أن تصل أسعار الأسهم إلى مستويات مغريه جاذبه للمستثمرين مقارنه بالعائد خالى المخاطر بالبنوك.
وأوضح أن البورصة المصرية تتأثر سلبًا بسياسة التشديد النقدى ورفع معدلات الفائدة بصورة كبيرة لاحتواء معدلات التضخم.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
مباشر (اقتصاد)
