تقرير: توقعات بخفض "أرامكو" النفقات الرأسمالية النفطية 5 مليارات دولار هذا العام

تقرير: توقعات بخفض "أرامكو" النفقات الرأسمالية النفطية 5 مليارات دولار هذا العام تقرير: توقعات بخفض "أرامكو" النفقات الرأسمالية النفطية 5 مليارات دولار هذا العام

الرياض – مباشر: قالت شركة جدوى للاستثمار، إن تطوير الغاز في المملكة يتمتع بإمكانات أكبر؛ نظرا لأهميته باعتباره "جسرا" في عملية تحول الطاقة، ومادة خام رئيسية لمختلف المشاريع الصناعية، مبينة أن اكتشاف حقلين جديدين في الربع الخالي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 يعتبر مهما؛ لأن الغاز فيهما "غير مصاحب" للنفط، أي أنه يمكن إنتاج الغاز دون مراعات الحصص المقررة في تحالف أوبك وشركائها، وتأتي هذه الاكتشافات على رأس تطوير حقل الجافورة، أكبر حقل للغاز "غير المصاحب" غير التقليدي في المملكة.

وأضاف جدوى للاستثمار، في مذكرة بحثية حصل عليه "مباشر" تحت عنوان الاقتصاد السعودي في عامي 2024 و2025م، اليوم الأربعاء، أنه في الواقع حاليا يبدو الغاز وكأنه هو المحرك الأكثر ترجيحا للنمو في المدى المتوسط لقطاع الهيدروكربونات؛ على ضوء الإعلان الأخير لشركة "أرامكو" بأنها ستوقف جهودها لتعزيز القدرة المستدامة لإنتاج النفط إلى 13 مليون برميل في اليوم.

وتابعت: "ويتوقع أن تقدم أرامكو تحديثا حول خططها للإنفاق الرأسمالي، عندما تعلن عن نتائجها للعام ككل في مارس/ آذار المقبل، لكن المحللين يتوقعون قيام أرامكو بخفض النفقات الرأسمالية في مجال النفط بمبلغ 5 مليارات دولار هذا العام".

ولفتت جدوى للاستثمار، إلى أن الهدف هو استخدام جزء من رأس المال هذا للمساعدة في ابتعاد قطاع الطاقة عن النفط باتجاه الغاز، حتى وإن كان هذا هو القصد، فإن إبطاء برنامج النفط وإجراء التحول سيستغرق بعض الوقت، مبينة أنه في ظل هذا التوجه والمصاعب للتصدير إلى أوروبا، فيبدو من المرجح انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الهيدروكربونات بنحو 1.8% في عام 2024م، قبل أن يستعيد زخم النمو في عام 2025م، حيث يتوقع نموه بنسبة 8% تقريبا.

وقالت جدوى للاستثمار، إنها كانت سنوات قليلة صعبة بالنسبة لقطاع الهيدروكربونات، من حيث مساهمته في نمو الناتج المحلي الإجمالي، لقد تراجع إنتاج النفط في 4 من الأعوام الخمسة الماضية، حيث لجأت المملكة إلى تعديل إنتاجها ليتناسب مع الطلب الضعيف عموما والإنتاج القوي من خارج أوبك، يتوقع ان يتراجع إنتاج النفط في العام الحالي قبل انتعاشه في العام القادم.

وبينت، أن الناتج المحلي الإجمالي النفطي لا يتعلق بإنتاج النفط فحسب بل كان هناك التعويض من أنشطة الغاز والتكرير، وهكذا على سبيل المثال، فقد شهد الناتج المحلي الإجمالي للأنشطة النفطية زيادة هامشية في عام 2021 رغم تراجع إنتاج النفط الخام.

ونوهت شركة الأبحاث، بأن كمية كبيرة من منتجات التكرير تتجه من المملكة إلى أوروبا، حيث يوجد هناك نقص كبير في إمدادات الديزل (مرة أخرى)، مبينة أنه نظريا تستطيع المملكة تلبية بعض هذا الطلب عن طريق الشحن من ساحلها الغربي (بعيدا عن نشاط الحوثيين) وعبر قناة السويس، ومع ذلك فالاضطرابات كبيرة لدرجة يبدو معها أن هناك نقصا في الناقلات المناسبة، متوقعة أن هذه المشكلة ربما يتم حلها في الشهور القليلة القادمة، قائلة: "ولكن حاليا نتوقع أن يبقى إنتاج التكرير مستقرا هذا العام".

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

شركة أبحاث تتوقع مواصلة نمو قطاع السياحة بالسعودية وإضافة 250 ألف غرفة فندقية

نائب وزير الصناعة:يتم حاليا دراسة أكثر من 300 فرصة استثمارية بقيمة 47 مليار ريال

زيادة 65% بعدد الأجانب.. السياح بالسعودية ينفقون 250 مليار ريال في 2023

تحويلات الوافدين بالسعودية تتراجع إلى 2.78 مليار دولار في يناير

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)