أكد ولد سيدى محمد زهابى، وزير الخارجية والتعاون الدولى المالى، اليوم "الأربعاء" أن الجزائر كانت "دوما تساند" بلاده فى الأوقات الصعبة لاسيما فى شمال البلاد.
وقال زهابى، فى تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن لدى البلدين إرادة كبيرة فى القضاء على المجموعات المتشددة التى تحاول زعزعة استقرارهما.
وأضاف، "الجزائر كانت دوما تساند وتساعد مالى فى الأوقات الصعبة لاسيما فى شمال مالى حيث لعبت فى الماضى دورا كبيرا فى الوساطة"، موضحا أن الجزائر ومالى بلدان شقيقان تربطهما علاقات ممتازة واصفا التعاون بينهما بـ"الحيوى".
وتابع "البلدان يواجهان مشاكل مشتركة لاسيما ظاهرة الإرهاب. تحدونا إرادة فى العمل سويا من أجل القضاء على المجموعات الإرهابية التى تحاول فى الحقيقة زعزعة استقرار البلدين".
وقال، إن الجزائر ومالى تعملان أيضا من أجل تعجيل إنجاز المشاريع المهيكلة على غرار مشروع الطريق العابر للصحراء، الذى يربط مدينة برج باجى مختار الجزائرية بجاو المالية، معتبرا أن "هذا الطريق يمكنه أن يساهم فى حل الأزمة فى شمال مالى".
وأضاف، أن الرئيس المالى إبراهيم بوبكر كايتا-الذى ينصب رسميا غدا الخميس- حدد كأولوية أساسية خلال عهدته التى تمتد خمس سنوات تحقيق "المصالحة الوطنية" و"الوحدة الوطنية" و"سلامة التراب الوطنى".