وقالت الوزارة لـ«الوطن»، إن عدد النحالين المسجلين في المملكة أكثر من 17000 نحال، وتتطلع الوزارة إلى زيادة عدد النحالين لرفع الناتج المحلي من منتجات النحل وأهمها العسل، إذ يبلغ إنتاج المملكة من العسل سنويًا 5000 طن، وهناك مساع لزيادة الإنتاج إلى أكثر من 10000 طن بحلول 2030، وأكدت الوزارة أن تصدير العسل قليل جدًا لأنه لا يغطي الطلب المحلي، إذ تستورد المملكة تقريبًا 15000 طن سنويًا.
وأوضحت الوزارة أن المملكة تتميز بمساحتها الشاسعة، وكذلك طبيعتها الجغرافية وتنوع الغطاء النباتي، ولكل منطقة نوع معين من الأشجار العاسلة تختلف عن باقي المناطق، وتنتج المملكة العديد من أنواع الأعسال، من أهمها الأكاسيا «الطلح، السمر»، السدر، القتاد، السلم، السمرة، الدوم، الضهيان، المرار، المجرى، السحاة، الكينا، الحمضيات، بالإضافة إلى عسل «المورينجا»، وعسل المانجروف في المناطق الساحلية، وكذلك عسل البرسيم وغيرها، وأبرز منتجات نحل العسل، الغذاء الملكي، حبوب اللقاح، الملكات، طرود النحل، الشمع، وسم النحل.
وعن أبرز سلالات النحل في المملكة قالت الوزارة إنها سلالة النحل السعودي (Apis mellifera jemenitica)، والنحل الهجين المستورد، ويوجد العديد من المختبرات في المملكة لعدة قطاعات، سواء حكومية مثل وزارة البيئة والهيئة العامة للغذاء والدواء أو القطاع الخاص، ويتبع للوزارة مختبر مركزي في الرياض لفحص جودة العسل، ومختبر تشخيص أمراض وآفات النحل، وحرصت الوزارة على تقديم خدمات تشخيص أمراض وآفات النحل في مواقع وجود المناحل في مناطق المملكة، حيث تم تأمين 9 عيادات متنقلة لفحص آفات وأمراض النحل في مختلف مناطق المملكة، وكذلك تم تخصيص مختبرين متنقلين للكشف على إرساليات النحل المستورد التي تصل من خارج المملكة عبر مطار الملك عبدالعزيز في جدة، ومطار الملك خالد في الرياض.
وعن أبرز أمراض وآفات النحل، قالت البيئة والمياه والزراعة: أهمها وأوسعها انتشارًا طفيل الفاروا ومرض النوزيما في أوقات معينة في السنة، حيث يتم تشخيص النحل المصاب عن طريق العيادات المتنقلة في مناطق المملكة، ويحدد نوع المسبب المرضي، وبناء عليه يتم تحديد نوع العلاج المناسب للنحل.