توجهت الكونغو إلى صناديق الاقتراع للتصويت لانتخاب رئيس فيما تسعى السلطات لوضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات للانتخابات التي تواجه تحديات لوجستية وأمنية كبيرة. ولكن بعد مرور ساعة ونصف على الموعد المقرر لبدء التصويت، كان الناس في العاصمة لا يزالون ينتظرون في الطابور، ولم يدلوا بعد بأصواتهم.
وكان من المتوقع أن يدلي نحو 44 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف عدد السكان، بأصواتهم، لكن الكثيرين، بما في ذلك عدة ملايين نزحوا بسبب الصراع في شرق البلاد الشاسعة، قد يجدون صعوبة في الإدلاء بأصواتهم. وقد منع القتال 1.5 مليون شخص من التسجيل للتصويت.
ويشكل الحبر مصدر القلق الرئيسي لأن الحبر الموجود على بطاقات التصويت قد تلطخ، مما يجعل العديد منها غير مقروءة. وهذا يعني أنه يمكن إبعاد الناس عن مراكز الاقتراع. وبالإضافة إلى ذلك، لم يتم تدقيق قائمة تسجيل الناخبين بشكل صحيح.
وقال بيانفينو ماتومو، عضو منظمة LUCHA، وهي جماعة حقوقية محلية: «إن تنظيم الانتخابات يثير الكثير من الشكوك فيما يتعلق بمصداقية وشفافية وموثوقية النتائج».
ويحتاج المرشح إلى أغلبية الأصوات في الجولة الأولى للفوز.
