كتب : محمود حسونة الأربعاء 18-09-2013 13:16
قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، إن طرح فكرة اللجنة الشبابية الموازية لصياغة الدستور، هو إيمانًا بدور المجتمع المدني في مساعدة الحكومة نحو مستقبل أفضل، وأنه تم الاتفاق على هذه اللجنة بعلم لجنة الخمسين، مضيفة أن لجنة الخمسين ستأخذ بالتوصيات التي تخرج بها اللجنة الموازية.
وأوضحت زيادة أن أهم ما يميز اللجنة الموازية أنها منتج شبابي يعمل من خلال ورش عمل، كما أشادت بدور لجنة الخمسين، وقالت إنها تعمل بشكل جيد جدًا وخطوات سريعة، وتناولها لمسائل التمييز والتعذيب وتخصيص بنود خاصة لها، ولكن ما يعيبها أنه لا يوجد بها عدد كافي من الشباب.
وقال محمد سالم، الباحث بالمركز، إن مسودة تعديل الدستور التي أقرتها لجنة الخبراء هي بشكل عام جيدة وتحقق مطالب الجماهير المصرية، ولاسيما فيما يتعلق بالنصوص التي تخص إلغاء مجلس الشورى، لأن الانتقال إلى البرلمان ذو الغرفة الواحدة هو الأنسب للمرحلة الحالية، كما أنه يقلص من سيطرة مجلس الشورى على مؤسسات الدولة، والنص الخاص بتوسيع صلاحيات مجلس الوزراء الذي ستشكله الأغلبية البرلمانية مقارنة بدستور 2012، مع عدم المساس بجوهر النظام (الرئاسي- البرلماني) الذي أرساه دستور 2012، والنص الخاص بإلغاء مادة العزل السياسي أكد فيها على رفض عزل أي فصيل سياسي أو اجتماعي، حتى لو كان يناصر الأنظمة الساقطة فلا عزل إلا بحكم قضائي ووفقًا للقانون، والنص الخاص بالمساواة بين الرجل والمرأة بما لا يخالف الشريعة الإسلامية.
