أدان المتحدث باسم حركة "فتح"، أحمد عساف، بشدة قيام مجموعة مشبوهة من "حماس" بالاعتداء بالشتائم والألفاظ النابية على عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة، عندما كان فى المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء برفقة وفد أردنى رفيع المستوى.
وحمل عساف، فى تصريح له مساء اليوم الثلاثاء، قيادة حماس مسئولية تلك الحادثة، وقال: إن هذا العمل مشبوه ويمكن أن يشعل الفتنة الداخلية، وهو أيضاً وصفة خطيرة لتصفية قضية القدس والأقصى"، مشيراً إلى أن هؤلاء المتآمرين قد قاموا بفعلتهم الإجرامية فى ظل حماية جنود الاحتلال الإسرائيلى وبالتواطئ معهم، حسب قوله.
وأضاف: "لطالما حذرت فتح الجميع من مغبة استغلال واستخدام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لأهداف فئوية وحزبية"، مشيراً إلى أن "حماس اليوم لم تعد تلتفت للقضية الوطنية وقضية الأقصى لأنها منغمسة فى الشأن الداخلى المصرى وتعتبر عملية الدفاع عن جماعتها الإخوانية فى مصر هى أولوية الأولويات"، حسب تعبيره.