أخبار عاجلة

شهود عيان: أنصار التيارات الإسلامية فرضوا الجزية على الأقباط.. ومنعوا الدروس

شهود عيان: أنصار التيارات الإسلامية فرضوا الجزية على الأقباط.. ومنعوا الدروس شهود عيان: أنصار التيارات الإسلامية فرضوا الجزية على الأقباط.. ومنعوا الدروس
«بيومى»: إخوانى أجبرنى على غلق محل الجزارة بعد المغرب.. وبائعة خضار: «جلست فى منزلى لحين رحيلهم»

كتب : عبدالفتاح فرج ومحمود عبدالرحمن الثلاثاء 17-09-2013 10:34

اشتكى شهود عيان من أهالى قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا من الحالة الأمنية السيئة التى سيطرت على القرية على مدار الأسابيع الماضية، نتيجة سيطرة مجموعات من المنتمين للتيارات الإسلامية على زمام القرية بعد قيامهم بحرق نقطة الشرطة وعدد من الكنائس، وفرض نظام جديد على أبناء القرية للدخول والخروج فى مواعيد محددة، بالإضافة لتعطيل المصالح العامة فى القرية ومنع الدروس الدراسية، وتهديد الأقباط بفرض الجزية عليهم فى حالة مخالفتهم لتلك القواعد. وقال محمود سمير، صاحب محل، 44 سنة، إن أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسى استغلوا غياب الشرطة عن القرية وقاموا بترويع الأهالى من خلال مسيرات استعراض القوة التى كانوا يقومون بها بشكل شبه يومى والتى كان يظهر بها أشخاص غرباء عن القرية اعتدنا رؤيتهم بعد ذلك على مدار الأسابيع الماضية. وأكد عاطف بيومى «جزار» أنه قرر غلق محله بعد أذان المغرب بعد تلقيه تعليمات من أحد الأشخاص المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بالقرية بالامتناع عن العمل والتوجه إلى المشاركة معهم فى المظاهرات المؤيدة للرئيس المخلوع محمد مرسى أو التزام بيته، حيث يقول: «واحد من بتوع الإخوان عدى علىّ فى المحل وقال لى إن الواجب على كل مسلم أن يشارك فى نصرة الدين الإسلامى وإعادة الدكتور محمد مرسى إلى كرسى الحكم ولما قلت له إن ظروفى الصحية لا تسمح قال لى خلاص خليك فى بيتك وربنا يغفر لك».

«والله العظيم بقالى أكتر من أسبوع ما عارفة أخرج بشوية الخضار اللى بتاجر بيهم للسوق» تستطرد سمية عبدالرؤوف، 66 سنة، بائعة خضار: الاشتباكات بين أنصار الرئيس المخلوع ومعارضيه مستمرة منذ عدة أسابيع داخل السوق الرئيسى للقرية «وكل سوق نرجع من غير الخضار بتاعنا» لذلك قررت عدم الخروج من منزلى لحين هدوء الأوضاع. ويروى يوسف أيوب جانباً من معاناة مسيحيى القرية اليومية، قائلاً «نعيش فى جحيم وهناك حالة من الاحتقان غير مسبوقة منذ وصول الإخوان المسلمين للحكم، فالنفوس تغيرت والشحن والعنف الطائفى تصاعد تدريجياً وقبل يوم 30 يونيو كنا نشعر بحالة من القلق وتوقعنا حدوث ما لا تُحمد عقباه وطالبنا بتكثيف الحراسة الأمنية وتم الدفع بـ6 شرطيين بدلاً من اثنين على كنيسة مارجرجس وقبل إعلان بيان السيسى فوجئنا بعشرات الصبية بينهم ملثمون يحاصرون استراحتى ورشقوها بالطوب والحجارة وأخذوا يرددون هتافات معادية للأقباط واقتحموها بالفعل خلال دقائق وأشعلوا النيران بمكتبة ثقافية تضم موسوعات وكتباً متنوعة بينها كتب مقدسة ونتج عن ذلك احتراق 3 آلاف كتاب، واستولوا على متعلقاتى الشخصية وجميع محتويات مركز السمعيات والبصريات والأجهزة الفنية وكذا أثاث فصول حضانة أطفال.

أخبار متعلقة

مشاهد رصدتها «الوطن» فى أسطورة «دلجا»

مدير أمن المنيا: الاقتحام دون إراقة نقطة دم

سقوط «بيت العنكبوت الإخوانى»

هروب إرهابيى دلجا إلى الجبل الغربى قبل الاقتحام بساعات

ارتياح بين الأهالى بعد سيطرة الأمن.. ومواطن: «كنا بنخاف نروح الجامع نصلى»

تقرير حقوقى: مدرعات مدعومة بالطائرات اقتحمت القرية

DMC