وتحافظ بكين منذ فترة طويلة على العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية، حيث عينت مبعوثًا خاصًا للقاء المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين. لكن خبرتها في المنطقة تقتصر بشكل أساسي على البناء والتصنيع والمشاريع الاقتصادية الأخرى.
وقد تم الترحيب بعباس مع مرتبة الشرف العسكرية الكاملة في قاعة الشعب الكبرى العاصمة الصينية.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، رئيس الحزب الشيوعي الحاكم، لعباس في بداية اجتماعهما: «نحن أصدقاء وشركاء جيدون. لقد دعمنا دائما بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني، لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة».
وأوضح: «الصين مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع الجانب الفلسطيني، لتعزيز حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن».
ووصف شي الشراكة الإستراتيجية بأنها «معلم مهم في تاريخ العلاقات الثنائية»، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيلها المالية على الفور.