كتب : صفوت دسوقي الأحد 15-09-2013 23:32
تحدث المنتج والموزع محمد حسن رمزي، عن أحوال السينما حاليًا، قائلاً: "إن هذه الحالة المتواجدة في السينما خلال الفترة الحالية تحدث في السينما في فترات كثيرة مثلما حدث أيام المنتج رمسيس نجيب مع الفارق بين ما يقدم اليوم في السينما وما قدم في وقته، فتبدأ هذه الحالة بتحقيق المنتج لمكاسب مادية وفائض مادي ضخم، وبالتالي يصل إلى اختياره لنوعية معينة من الأفلام مثلما حدث تمامًا مع المنتج محمد السبكي فجاءت عليه فترة منذ عام 2006 إلى 2010 وهو يحقق إيرادات مرتفعة إلى أن تراجع ولم يجد نفس الحظ مرة أخرى، وكذلك أحمد السبكي فهذه هي فترته وفترة نجاحاته وتحقيق مكاسب ويشاركه ابنه كريم في التفكير في أعماله المقبلة، وكذلك استفاد بعلاقاته الجيدة في الوسط الفني، فأصبح يقدم نوعية أفلام يطلبها ويحتاجها الجمهور حتى أنه كمنتج حقق مكاسب تقرب من الـ60 مليون جنيه في الثلاث سنوات الماضية، لذا فإنه يريد أن يقدم الأعمال التي يريدها".
وأضاف محمد حسن رمزي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "أما من ناحية الجمهور فقد تغير وخاصة بعد الثورة لأن زبون السينما الذي كان يهتم بالأفلام العالية المستوى اختفى، والجمهور الذي يذهب للسينما أصبح يحب نوعية الأفلام البلدي والشعبية التي تقدم، فأصبحنا في زمن أوكا وأورتيجا وزمن (المسخ) أكثر من وقت حكم مبارك وعادت مصر 200 عام إلى الوراء"، بحسب قوله.