كشف رئيس الهيئة الشرعية فى "حزب الله" الشيخ محمد يزبك عن أن الحزب طلب من القوى الأمنية، ومن أعلى المسئولين تحمل مسئولياتهم الأمنية، ولكن ليس من مجيب، مؤكدا أن حزب الله ليس مع الأمن الذاتى.
وتساءل يزبك، فى تعليقه على الانتقادات الموجهة إلى الإجراءات الأمنية التى يتخذها حزب الله،: "ماذا تريدون أن نفعل وأنتم تقولون أن هناك سيارات مفخخة؟ هل رأيتم دولة تتخلى عن أمن أهلها"؟، كما تساءل "إن الذين يتحدثون عن النأى بالنفس: هل النأى بالنفس أن يصبح لبنان ممرا للمسلحين والسلاح إلى سوريا"؟
على الجانب الآخر.. قال عضو كتلة "المستقبل" النائب جان اوغاسابيان إن "تسليح حراس البلديات سيشرع الأمن الذاتى الذى يقوم به "حزب الله" فى مراكز نفوذه، وذلك على حساب ودور الأمن الوطنى الرسمى.
وأضاف أوغاسابيان- فى حديث لصحيفة اللواء اللبنانية ينشر غدا- ما يقوم به حزب الله مرفوض والأمن من مهام الدولة فقط، ولا يمكن القبول بالأمن الذاتى فى كل منطقة او مدينة يقع فيها انفجار، فهذا مخالف للقانون والدستور.
واعتبر أن "إرسال "حزب الله" قواته العسكرية لقتال الشعب السورى استيراد للأزمة السورية وتداعياتها إلى لبنان، واصفا الحزب بأنه "جزء من منظومة مفهومها وعقيدتها وسلاحها ومالها ولغتها إيرانية".
