غادر محمد طوسون القيادى فى حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ورئيس اللجنة التشريعية القاهرة، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور مؤتمر عن الوضع المصرى بعد 30 يونيو ومستقبل مصر، الذى ينظمه أحد المراكز البحثية الأمريكية، والدعوة موجهة لعدد كبير من السياسيين المصريين من أحزاب ليبرالية ويسارية وإسلامية.
وكشف مصدر بجماعة الإخوان المسلمين أن محمد طوسون غير مطلوب فى أى قضية وغير موضوع ضمن قائمة المطاردين أمنيا ويمارس حياته بشكل طبيعى ولم يوضع فى قائمة الممنوعين من السفر، وأضاف المصدر أن طوسون يشارك الحرية والعدالة فى حملة إعلامية ودعائية كبرى خارجية يمارسها الحزب لعرض وجهة نظر الإخوان فى 30 يونيو وما بعدها .
يذكر أن هناك عددا من الإخوان سبقوا طوسون للولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى كالمانيا وفرنسا وبريطانيا منهم وائل هدارة، مستشار الرئيس السابق محمد مرسى، والذى يعيش فى الخارج بعد 30 يونيو، ويقوم مع آخرين بحملة ضد الحكومة والسلطة الحالية فى مصر وتبرير ما قامت به الإخوان وأنصارهم من أعمال عنف واتهام الجيش بقتل الإخوان وغلق قنواتهم واعتقال رموزهم فى مقدمتهم المرشد محمد بديع ونوابه خيرت الشاطر ورشاد بيومى ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتنى.
يذكر أنه سافر على ذات الرحلة عدد من السياسيين الليبراليين منهم محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ومحمد عبد العليم داوود القيادى بحزب الوفد وآخرين، للمشاركة فى فعاليات مؤتمر أمريكى حول تطورات الوضع فى مصر ولقاء عدد من المسئولين بالإدارة الأمريكية والشخصيات السياسية والبحثية الأمريكية .
