أكد منصور الشتر أمين الحزب الناصرى بالشرقية ومنسق فعاليات 30 يونيو، أن الحزب أصدر بياناً طالب فيه الدكتور الببلاوى رئيس الحكومة بإعطاء التعليمات للحكومة بأولوية التعامل مع الملف الأمنى، والذى أصبح مصدر قلق للمواطن المصرى، ولابد من التعامل الجاد مع الفوضى والإرهاب التى تحاول بعض جماعات والعنف السياسى وبعض البلطجية الذين يحاولون تصدير الخوف والرعب إلى قلوب المصريين.
وطالب الحزب فى بيانه أنه يجب التعامل الجاد مع هذه القضية كى يطمئن المواطن المصرى على نفسه ومصالحه بعد أن أعطى تفويضاً للحكومة فى اليوم التاريخى المشهود فى 30 يونيو فى التعامل القاسى مع كل من يحاول إرباك وهدم الدولة لأن الملف الأمنى هو عصب التنمية والتقدم.
شدد الحزب على ضرورة أن يكون هناك قانون معلوم للجميع بعدم التظاهر لتلك الجماعات المشبوهة حتى نكون قادرين على عبور تلك المرحلة الصعبة.
كما دعا الحزب إلى سرعة تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور باعتبارها قضية أمنية بالدرجة الأولى ليعيد.
وطالب الحزب لجنة تعديل الدستور أن تقوم على التوافق الوطنى ويراعى فيه مصالح الشعب بكل طوائفه ولا يفترق بين مصرى وآخر على أساس الدين والعقيدة وأن يخدم الشباب للاستفادة من طاقاته باعتباره ركيزة أساسية فى التنمية الأساسية وأن يراعى حق المرأة باعتبارها شريكاً فى الإنتاج.
وقال الشترى، إن بيان الحزب يؤكد ضرورة وجود نسبة الــ50% للعمال والفلاحين ضماناً لتحقيق العدل الاجتماعى.
كما طالب بضرورة أن تكون الانتخابات النيابية القادمة بالانتخاب الفردى مع تعديل الدوائر على أساس الكم والجغرافيا وحتى تكون العلاقة مباشرة بين الناخب والمرشح ولا يتسرب من وغير ذى كفاءة.
ودعا الحزب الناصرى شباب مصر الثورى بكل أطيافه إلى ضرورة الانخراط فى العمل السياسى حتى يشارك فى صنع مستقبل وطنه ويكون غداً أفضل.