السمنة هى مرض العصر وتعد الآن هى السبب الأول عالميا للوفاة متفوقة على الأمراض الأخرى، وأصبح التخلص من السمنة بالنسبة للمريض حتميا، ولكن هل هناك حالات يستخدم معها النظام الغذائى وحالات أخرى لا يصلح معها إلا التدخل الجراحى؟.
أجاب د.شريف نبيل أخصائى جراحة السمنة والمناظير بمستشفى مصر للطيران، قائلا إن هناك معادلة للسمنة وهى الوزن مقسوما بمربع الطول، فإذا تعدى الناتج 35 يكون الحل هو التدخل الجراحى، لأن هذا يعد سمنة مرضية وليس سمنة عادية وإذا تعدى الناتج 40 تكون سمنة مفرطة، ولن يكون هناك حل إلا التدخل الجراحى ويمكن حسابها بشكل مبسط أكثر فإذا زاد الإنسان 35 إلى 40 كجم عن وزنه الطبيعى فالتدخل الجراحى هو الأمثل له.
وأضاف أن فى الكثير من الأحيان ينجح المريض من تقليل وزنه 30 أو 40 كجم، ولكن المشكلة هى عدم النجاح فى تثبيت الوزن فسرعان ما يعود إلى وزنه الأول ثانية بعد التوقف عن الرجيم أو النظام الغذائى، أما فى العمليات الجراحية فبعد فقدان الوزن الزائد تكون هناك مرحلة من تثبيت الوزن وإذا زاد الوزن لا يكون بمقدار أكثر من 5% ولكن هناك شرطا هاما، وهو اختيار الجراحة المناسبة للمريض فعمليات السمنة أنواع ولكل مريض هناك الجراحة المناسبة له، حتى نضمن نجاح الجراحة، وهذا يتوقف على وزن وطول المريض وأسلوب حياته ونظام غذائه.
أما عن العمليات الجراحية، فأشار إلى أنها يتم عملها بالمنظار الجراحى مثل حزام المعدة والتكميم وتحويل المسار.