واستعدت هيئة الهلال الأحمر السعودي، لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن لموسم الحج في العام الماضي، بأكثر من 549 من الكادر الطبي، ما بين أطباء وأخصائيي وفنيي إسعاف وطب طوارئ، موزعين على 51 مركزا إسعافيا في العاصمة المقدسة، ومشعر منى ومزدلفة وعرفات ومجمع الإسناد، كما تم تدعيم القوى البشرية بأكثر من 170 من أسطولها الإسعافي، الذي يتكون من 144 سيارة إسعاف و22 دراجة نارية، وعشر عربات جولف إضافة لـعربتي كوارث، إضافة لسيارات خدمة لدعم العمل الإسعافي والإداري، خلال مهمة حج هذا العام.
تخصصات طبية
ويستقبل أكثر من 106 من العاملين في غرفة عمليات العاصمة المقدسة، البلاغات في تخصصات مختلفة تتناسب مع العمل، في استقبال وترحيل البلاغات ومتابعات الحالة من قبل الفرق الطبية حتى وصول الفرق الإسعافية، ونقلها إلى المنشآت الصحية المناسبة.
كما دعمت الهيئة أعمال الحج بالفريق التطوعي التابع لها، من خلال مشاركة أكثر من 300 متطوع، يشكل 66% من المتطوعين، و34% من المتطوعات في مختلف التخصصات الطبية والصحية، وتمثل مشاركتهم في تقديم الدعم في الخدمات الإسعافية، في مراكز الحرم والمشاعر المقدسة، والعمل على توعية وتثقيف الحجاج والمشاركين في الحج حول جائحة كورونا.
أفضل الخدمات
وأكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، الدكتور جلال العويسى أن الهيئة وضعت كافة طاقاتها وإمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن لموسم الحج، من خلال تقديم أفضل الخدمات الإسعافية للحجاج والمشاركين في الحج.
وقال العويسى، إن العمل على برنامج الحج، يبدأ منذ انتهاء آخر موسم حج لتلافي الصعوبات، والتحسين المستمر في رفع جودة الخدمة الإسعافية، من خلال رصد كل الإيجابيات والسلبيات، التي تمت في مواسم الحج، للمساهمة في الخروج بموسم حج استثنائي.
الهلال الأحمر بالحج
549 كادرا طبيا
51 مركزا إسعافيا
144 سيارة إسعاف
22 دراجة نارية
10 عربات جولف
106 عاملين بغرفة العمليات