كتب : أ ش أ منذ 9 دقائق
قال هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي ومدير عام مشرحة زينهم، إن إجمالي عدد الوفيات في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية 333 حالة بينهم 247 حالة معلومة و52 حالة مجهولة و7 حالات من الشرطة، لافتًا إلى وجود 173 حالة في مسجد الإيمان بمدينة نصر تم الكشف عليهم ظاهريًا بمعرفة وزارة الصحة عن طريق مفتشي الصحة، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد الوفيات في فض اعتصام النهضة 27 حالة بينهم 20 حالة معلومة و5 حالات مجهولة بينهم 3 متفحمين وحالتان للشرطة.
وأضاف عبدالحميد، أن أحداث الحرس الجمهوري يوم 5 يوليو كان يوجد بها حوالي 5 حالات وفاة، ويوم 8 يوليو يوجد بها حوالي 61 حالة وفاة، مشيرًا إلى أن أقصى استيعاب لمشرحة زينهم 110 جثث في الثلاجات، لافتًا إلى أن وزارة العدل وفّرت 4 برادات خلال فض اعتصام رابعة العدوية تستخدم في نقل الألبان لحفظ الجثث بها منعًا لتعفنها بسبب عدم استيعاب المشرحة للجثث.
لم يطلب منا الحصول على عينة الحمض النووي من نجل "بديع" وابنة "البلتاجي"
وطالب عبدالحميد الحكومة بزيادة سعة مشرحة زينهم لتستوعب 300 جثة بدلًا من 110 جثث، مشددًا على أن مصلحة الطب الشرعي منذ إنشائها لم تصدر تقريرًا واحدًا يوجد فيه أن الانتحار هو سبب الوفاة.
وقال إن الفترة الماضية لم يكن لدى وزارة العدل الوقت الكافي لتوضيح الحقائق للشعب المصري، مضيفًا في تصريح خاص لقناة "الحياة" الفضائية اليوم، أن الطب الشرعي جهة تفصل بين طرفين، فمن الطبيعي يوجد طرف راضٍ على النتائج، والآخر لا يرضى ولكن الهيئة تعترف بالوقائع الحقيقية من خلال التقارير الصادرة عنها، مضيفًا أن الوزارة عملت على تعيين متحدث رسمي باسمها يعلن هذه الحقائق والأرقام، ولكن الفترة التي كان بها أحداث الاعتصامات لذلك لم يكن لدينا الوقت للرد على ما أُثير.
وكشف عن أن المصلحة شرّحت 11 جثة كان سبب الوفاة هو التعذيب في محيط ميدان رابعة العدوية وحديقة الأورمان والعمرانية، وأكد الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، أن مصلحة الطب حصلت على عينة من نجل الدكتور محمد بديع وابنة محمد البلتاجي، ولم يتم مقارنتهما حتى الآن لعدم طلب النيابة للعينة.
وتابع عبدالحميد: "لم يطلب منا الحصول على عينة الحمض النووي "D N A" من نجل بديع وابنة البلتاجي احتياطيًا، تحسبًا لطلب النيابة عينة للتأكد من شخصيتهما"، مشيرًا إلى أن الجثتين تم تشريحهما تحسبًا لطلب النيابة.