جاء العيد العالمي للمرأة في ظل متغيرات ومستجدات سياسية وعسكرية وفي خضم إندلاع حروب ونزاعات في عدة مناطق في العالم ،مما أثر على وضع المرأة في العالم .
وكالة أخبار المرأة إستطلعت أراء نخبة من الشخصيات النسوية في العالم العربي وفيما يلي أراؤهن
الدكتورة مثابة حاج حسن قالت :" أعتقد أننا تجاوزنا فجوة النوعية وتقدمنا وتميزنا وندعو الله أن يكفنا شر الحرب العالمية الثالثة كي لا تتوقف التقدم والازدهار للمرأة العربية.
من جهتها قالت المصرية الدكتورة رشا الجندي أستاذة الصحة النفسية:" المهم أن تكون المرأة سعيدة وتصنع سعادتها من ذاتها ،لأنها الحياة لكل من حولها (أب أو زوج أو ابن وغيرهم من أفراد المجتمع ) وهي التي تنجب النصف الأول من المجتمع وتربي النصف الثاني منه وهي التي شاركت أخيها الرجل في كافة المهن مثل قيادة الطائرات والصعود للفضاء والكثير من المجالات التي كانت حصرا للرجال.
من جانبها قالت الدكتورة أسراء الأعسم مستشار البورد العراقي والعربي ونائب رئيس التجمع للمرأة العربية والأفريقية هذا اليوم العالمي للمرأة ٨مارس كان يوم للانتفاضة النسائية في أمريكا منذ ذلك التاريخ ١٩٥٦ مضيفة بقولها :"نحن بالتجمع الدولي للمرأة العربية والأفريقية نحو المواهب وانطلاقتها لتتحرك بكل طاقتها ونوفر البيئية المناسبة حتى تستطيع أن تبدع وتتميز لأن مجتمعنا العربي والإفريقي لا يربي الاستقلالية نحن بالتجمع ندرب القيادات والرائدات والمرأة فعلا مميزة وناجحة".
وفي ذات السياق أضافت المهندسة المصرية علا محلبيه أن المرأة العربية والأفريقية تمتاز بالتضحية والصبر والمثابرة والإرادة لحظنا ذلك على مستوى بلادنا بمصر من خلال التفاعل مع مبادرة فخامة الرئيس ونحن بجمعية الصرح لتمكين المرأة اقتصاديا نقوم بالتدريب من خلال برنامج متخصصة وتنمية المهارات من تصميم إلى المحافظة على التراث وجعلهن رائدات ونفذنا الكثير من المشاريع.
بدورها قالت الصحفية والإعلامية هيبات الأمين تقول في اعتقادي أن المرأة العربية والأفريقية تركت بصمتها واضحة في مجال الإنجاز وتحقيق الكينونة وقررت مع سبق الإصرار والترصد أن لا تركن للكسل والطموح وبذلت جهودا كبيرة لتطوير نفسها في تحقيق ذاتها وإثبات جدارتها بثقة وعندما كان الاحتفال باليوم العالمي للمرأة كان من أجل إنها جديرة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها.
وطالب ناشطون وخبراء في القانون وحقوق المرأة في هذا اليوم العالمي للمرأة من كافة أنحاء الوطن العربي بوقفة ومراجعة للقوانين التي ترهق المرأة وخصوصاً المطلقات اللائي يطالبن بالنفقة والنساء اللواتي داخل السجون ومناطق النزاعات والمهشمات بالمجتمع بنيل حقوقهن كاملة غير منقوصة لأن المرأة ضحية الحروب في كل أنحاء العالم ويجب على المرأة العربية الحقوقية في كل موقع لصنع القرار أن تخدم قضايا المرأة كافة لاسيما تمكينها اقتصاديا لمواجهة التحديات التي تقف حاجزا أمام تحقيق طموحها وكذلك منحها حق منح الجنسية لأبنائها من زوجها الأجنبي من غير أبناء وطنها وهو الأهم لاستقرار الأسرة والمجتمع وتحقيق الراحة النفسية والسعادة المنشودة للمرأة .
وكالة أخبار المرأة تستطلع أراء نخبة من الشخصيات النسوية في العالم العربي
استطلاع : أفكار جبريل - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "