أخبار عاجلة

«مايا» أصغر «ميكب أرتيست»: «على وجوه إخواتي رسمت لوحات فنية»

«مايا» أصغر «ميكب أرتيست»: «على وجوه إخواتي رسمت لوحات فنية» «مايا» أصغر «ميكب أرتيست»: «على وجوه إخواتي رسمت لوحات فنية»

مايا وليد شعبان، ابنة محافظة دمياط، ذات الـ16 ربيعًا، وعضو فرقة رؤية للدراما الحركية، أكدت موهبتها وذاع صيتها فى مجال الميكب ارتيست والمكياج التجميلى، مثل الجروح ورسم الشخصيات الخيالية والفانتازيا حتي أصبحت أصغر ميكب ارتيست في .

تقول مايا : «شعرت بميولى الفنية وعمرى 6 سنوات، وكنت أجلس بالساعات داخل حجرتى الصغيرة لأتفرغ للرسم وتوزيع الألوان، حتى لاحظ والدى ووالدتى هذه الميول، فحرصا على تشجيعى وتوفير الرسومات والأوراق والألوان دون الالتفات لتكلفتها الباهظة، وبعد فترة تحولت غرفتى داخل منزلى فى قلب مدينة دمياط إلى ما يشبه معارض الفنون التشكيلية، وكنت «بعمل مكياج على وجهى شقيقىّ عمر ورامز فحولت وجهيهما للوحات فنية» وسط تشجيع من والدي وكذلك والدتي التي تعمل مدرسة بالتربية والتعليم».

طورت مايا من موهبتها، خاصة مع حرصها على التوفيق بين وقت المذاكرة كطالبة فى الشهادة الإعدادية في مدرسة اللغات الرسمية الجديدة ، وبين ميولها الفنية تجاه «الميكب ارتيست»، فكونت رصيدا كبيرا من الأعمال فى المكياج التجميلى، خاصة فترة «كورونا» التى منحتها الفرصة لصقل موهبتها وتوفير الوقت الطويل لإنجاز الكثير من الأعمال الفنية، والتى حرصت على نشر الكثير منها عبر صفحات التواصل الاجتماعى، وحققت انتشارا كبيرا، خاصة الأعمال التى تعتمد على تغيير الشكل وربطها بشخصيات خيالية.

وقال الدكتور وليد شعبان، والد مايا، إن ابنته منذ طفولتها وهى تتنقل بين نشاطات فنية متنوعة، بدأت بانضمامها لفرقة رؤية للدراما الحركية، وأضاف أن هناك عددا من المهتمين بالمجال الفني قاموا بتشجيعها مثل ياسر النادي ومحمد نعمان وعدي الألفي، خاصة بعد أن تأكد هو ووالدتها من ميولها الفنية النادرة فى مجال المكياج والميكب والرسومات التى تجسد شخصيات خيالية وأشكالا تميل للرعب بتوزيع ألوان بديع، وأوضح أنه حريص على توفير الأدوات المطلوبة وتهيئة الظروف التى تمكنها من ممارسة موهبتها التى تحبها، معربا عن تمنيه تطوير مواهبها ودخولها مسابقات تؤهلها لتنمية قدراتها في هذا المجال.

المصرى اليوم