كتب : محمد عبدالجليل منذ 7 دقائق
أكد المنتج والموزع السينمائى محمد حسن رمزى، أن مجلس إدارة غرفة صناعة السينما والذى تم انتخابه مؤخراً يبذل قصارى جهده فى هذه الدورة الاستثنائية لكى تتعافى صناعة السينما وتستعيد وضعها الطبيعى بعد الانتكاسات المتتالية التى شهدتها خلال الفترة الأخيرة فى ظل الاضطرابات التى حدثت فى البلاد أعقاب ثورتى يناير ويونيو.
وقال «رمزى» فى تصريح لـ«الوطن»: «سنسعى خلال الفترة المقبلة إلى اتخاذ إجراءات تضمن انتعاش حركة الإنتاج السينمائى مرة أخرى، وسيتم ضم عناصر شابة إلى مجلس إدارة الغرفة فى محاولة لتجديد الأفكار وطرح مبادرات جديدة حيث سيضم مجلس الإدارة من المعينين المنتجين محمد حفظى وكريم السبكى والمخرج شريف مندور وغيرهم، وسنحرص على تشكيل لجان تنفيذية لتفعيل القرارات التى سيتخذها المجلس.
وكشف «رمزى» عن اتجاه مجلس غرفة صناعة السينما لتقديم مقترحات للمخرج خالد يوسف ممثل اتحاد النقابات الفنية فى لجنة الـ«50» لصياغة الدستور لتطوير صناعة السينما، والبحث عن صيغ وقوانين لحماية الإبداع الفنى وحقوق الملكية الفكرية، ومنها استصدار قوانين تضع حد لحالة القرصنة على الفضائيات التى تتولى سرقة الأفلام وإذاعتها بدون ترخيص، مؤكداً أن هذه القنوات تتسبب فى خسائر فادحة للمنتجين وصناعة السينما منذ ثلاثة أعوام على الأقل، مشيراً إلى ضرورة إغلاق الدولة لها مثلما يحدث مع «الجزيرة».
وكانت الانتخابات التى أجريت منذ أيام قد نتج عنها فوز منيب الشافعى بمنصب رئيس الغرفة، وإسعاد يونس وفاروق صبرى ومحمد حسن رمزى، بمنصب الوكلاء، وتم اختيارهم أيضاً كأعضاء هيئة مكتب، مع المنتجين صفوت غطاس وجابى خورى ومحسن علم الدين.