أخبار عاجلة

«أمر مؤلم مثل أخطاء أمريكا بالعراق».. أحدث تعليق من محمد بن سلمان على مقتل جمال خاشقجي

«أمر مؤلم مثل أخطاء أمريكا بالعراق».. أحدث تعليق من محمد بن سلمان على مقتل جمال خاشقجي «أمر مؤلم مثل أخطاء أمريكا بالعراق».. أحدث تعليق من محمد بن سلمان على مقتل جمال خاشقجي

أجرت مجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية، الخميس، حوارًا مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حول موضوعات موضوعات متعددة بينها هوية المملكة العربية كـ«دولة إسلامية» والعلاقات السعودية الخارجية، لا سيما مع قطر وإيران وماذا عن مستقبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وكيف يتعامل النظام السعودي مع معارضيه.

بسؤال مجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية، بن سلمان حول رأيه في التقارير الاستخباراتية الأمريكية التي افادت بعلاقته بمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وما هو رده على ما يثار حول أنه أمر باعتقاله ثم قتله؟: «إن ما حدث لخاشقجي يُعد أمرًا مؤلمًا، ونتمنى ألَّا يحدث لمواطن سعودي، أو لأي مواطن في العالم بأسره».

وأضاف ولي العهد السعودي: «من المؤلم رؤية أي شخص يُقتل دون وجه حق، حتى حال كان الشخص يستحق عقوبة الإعدام أكثر من أي شخصٍ آخر في العالم، إذ يجب أن يخضع للنظام القضائي، ليكون له الحق في الدفاع عنه نفسه».

وتابع: «لقد بذلنا قصارى جهدنا لإصلاح النظام السعودي، والتأكد من عدم حدوث مثل ذلك مرة أخرى؛ إذ أحلنا الأشخاص المشتبه بهم إلى التحقيق، ومن ثم إلى المحكمة، وبعد ذلك قررت المحكمة عقوبات مختلفة عليهم، وهم يواجهون العقوبات، وهذا ما حدث عندما ارتكب الأمريكيون أخطاء في العراق أو أفغانستان أو جوانتنامو، فأنتم اتخذتم الخطوات الصحيحة، وكذلك فعلنا نحن».

جددت مجلة «ذا أتلانتيك» السؤال حول أن ثمة «علاقته شخصية» دفعت ولي العهد «لقتل خاشقجي نظير معارضته له؟» ليرد بن سلمان متسائلًا: «لماذا أقوم بذلك؟»

واضاف: «أشعر أنا شخصيًّا أن قوانين حقوق الإنسان لم تطبق عليّ، حيث تنص المادة الحادية عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن كل شخص بريء حتى تثبت إدانته، وأنا لم أنل هذا الحق، لذلك كيف تتحدث معي عن حقوق الإنسان بدون أن تتعامل معي وفقًا للمادة الحادية عشر من إعلان حقوق الإنسان؟ إنه أمر غير منطقي، وشعور مؤلم أنه تم التعامل معنا بهذه الطريقة، ولكن في ذات الوقت نتفهم تلك المشاعر، ولكن السؤال الأكبر بالنسبة لي هو: لقد قُتل سبعون صحفيًّا تقريبًا حول العالم تلك السنة، هل يمكنك أن تسميهم لي؟ لا؟ إذن شكرًا جزيلًا، وهل فعلًا هذا إحساس بزميل صحفي؟ أم إنه مصمم ضدنا، وضدي أنا؟ إذا كان فعلًا إحساس بزميل صحفي، إذن أعطني أسماء الصحفيين السبعين الذين قُتلوا تلك السنة».

وبسؤال ولي العهد السعودي حول «الاهتمام العالمي التي حظت به قضية خاشقشي؟، قال: «لأن هناك العديد ممن يريدون إفشال مشروعي عن رؤية 2030، ولكنهم لن يستطيعوا المساس به».

وأضاف بن سلمان: «أتفهم حالة الغضب، التي أعقب مقتل خاشقجي، خاصة بين الصحفيين، أتقبل مشاعرهم، ولكن نحن أيضًا لدينا مشاعر وألم هنا، فنحن نشعر أننا لم نعامل بالطريقة الصحيحة».

بسؤال بن سلمان حول إذا ما كان خاشقجي يزعجه عبر الترويج لمعارضته قال: «لم أقرأ مقالًا كاملًا لخاشقجي في حياتي، سواء كان في صحيفة سعودية أو في صحيفة أمريكية، ما أقرأه هو موجزي اليومي، إذا كان هناك شيء مهم في الإعلام المحلي والإعلام الإقليمي والإعلام الدولي».

المصرى اليوم