كتب : مصطفى رحومة، وإسلام فهمى وخديجة العادلى منذ 35 دقيقة
جدد مواطنو قرية «دلجا»، التابعة لمركز ديرمواس، بمحافظة المنيا، شكواهم من تردى الأوضاع الأمنية، واستمرار تعرُّض الأقباط لعمليات تهجير قسرى، على يد عناصر تنظيم الإخوان، فيما قال صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، بأنه لن يسمح بأى ابتزاز لأى من أبناء المحافظة. وقال القس أيوب يوسف صالح، راعى كنيسة مارجرجس بالقرية، لـ«الوطن»: إن أكثر من 50 أسرة قبطية اضطرت إلى مغادرة دلجا، منذ 30 يونيو، موضحاً أن بعض المتطرفين لجأوا إلى فرض إتاوات عليهم، بزعم أنها «جزية»، فى ظل صمت أمنى مريب وغير مبرر. وقال «ويصا.ح»: إن تغيير القيادات الأمنية بالمحافظة لم يخلص الأهالى من عمليات الاضطهاد والبلطجة من جانب الإخوان، فيما قال أحد مسلمى القرية، رفض ذكر اسمه، إن الشرطة تحاصر القرية من الخارج بينما يسيطر الإخوان والبلطجية عليها من الداخل. وألغت كنائس دلجا احتفالاتها بعيد النيروز «رأس السنة القبطية»، أمس، بسبب الأحداث التى تمر بها القرية.
من جهة أخرى، أعلنت الهيئة القبطية الهولندية، التابعة لأقباط المهجر، أن البرلمان الأوروبى ببروكسل حدد لقاء مع عدد من قيادات أقباط المهجر أول أكتوبر المقبل، ومن المقرر، حسب الهيئة، أن تتقدم بملف ضخم لمطالبة البرلمان الأوروبى بإدراج «الإخوان» على قائمة الجماعات الإرهابية، كما سيجرى عقد أكبر جلسة استماع فى البرلمان الأوروبى لبحث الأوضاع فى مصر، وحربها ضد الإرهاب.