ذكرت صحيفة "البلاد" الجزائرية فى موقعها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت مساء أمس، أن سفير سوريا بالجزائر نمير وهيب الغانم تمكن من الحصول على ترخيص لإنشاء مكتب دراسات هندسية بالجزائر قبل فترة.
وكشفت - نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تفصح عنها - أن السفير السورى الذى لم يعلن حتى الآن انشقاقه عن نظام بشار الأسد أسوة بالعديد من الدبلوماسيين والسفراء فى عواصم عربية وغربية مهندس معمارى وكان لديه مكتب دراسات هندسية فى سوريا قبل حضوره إلى الجزائر وعمله كسفير اعتبارا من عام 2008 وشارك فى إنجاز مشاريع هندسية كبيرة فى بلاده.
وأشارت المصادر الدبلوماسية لصحيفة "البلاد" إلى أن السفير نمير وهيب الغانم أصبح مقتنعا تماما بانهيار نظام بشار الأسد، وبالتالى بدأ يفكر فى ضمان موضع قدم له مثل كثير من رفاقه لأنه لن يتمكن من العودة إلى سوريا فى حالة سقوط النظام كما أنه حاليا لا يستطيع السفر خارج الجزائر لأن السفارات الغربية رفضت منحه التأشيرة، وكان آخرها- حسب البلاد- السفارة الفرنسية التى رفضت منحه تأشيرة دخول الأراضى الفرنسية.
وكشفت الصحيفة أن الظروف الأمنية والسياسية فى سوريا لم تعد فى صالح السفير نمير وهيب الغانم، فلا هو قادر على إعلان انشقاقه، أو البقاء فى منصبه، وبالتالى قرر الاستقرار فى الجزائر والعمل كمهندس معمارى.