قال اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن حادثة الاغتصاب عبر الواقع الافتراضي، والتى وقعت مؤخرا «تدعونا للتعامل بعقلانية مع الميتافيرس»، مؤكدا أننا لسنا مستعدين للتعامل مع تحديات هذا الواقع الافتراضي.
وأضاف الرشيدي، خلال حواره ببرنامج «رأي عام» عبر فضائية «TeN»، مساء الثلاثاء، أن الميتافيرس تطبيق لواقع افتراضي، لافتا إلى أن شركات المعلومات سارعت في تطوير الواقع الافتراضي خلال جائحة كورونا، منوها بأن الميتافيرس مطبق في أمريكا الشمالية من خلال أجهزة معينة.
وأوضح أن خطورة الميتافيرس غير محدودة، خصوصًا أنه تم استخدامه في عمليات السب والقذف، وهو ما يدخل ضمن جرائم المعلومات، موضحا أن مصر أصدرت قانونا يجرم أي نشاط يسبب أي أضرار للغير أو أمن الدولة، و«كانت وزارة الداخلية سباقة وأنشأت إدارة الإنترنت، فكل من تسول له نفسه استخدام هذه الأدوات سيتم الوصول إليه من قبل مباحث الإنترنت».