قال مسئولون عراقيون إن باقى أعضاء جماعة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة، والبالغ عددهم اثنان وأربعون شخصاً غادروا معسكر أشرف الذى كان مسرحاً لأعمال العنف التى وقعت الأسبوع الماضى، لكى ينضموا إلى رفاقهم فى معسكر قريب من مطار بغداد.
يشار إلى أن جماعة مجاهدى خلق كانت تتمركز فى هذا المعسكر منذ الثمانينيات من القرن الماضى، عندما منحهم الرئيس الراحل صدام حسين حق اللجوء السياسى، غير أن القادة الجدد فى العراق فى مرحلة ما بعد الحرب أرادوا أن يخرجوا مجاهدى خلق منذ سنوات.
ويقع المعسكر فى محافظة ديالى الواقعة على مسافة خمسة وتسعين كيلومترا شمال شرق العاصمة العراقية، وقال اللواء جميل الشمرى، قائد شرطة ديالى، ورئيس بلدية الخالص، عدى الخضران، إن سكان المعسكر غادروا مساء الأربعاء.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من ممثلى مجاهدى خلق.