أخبار عاجلة

"وول ستريت جورنال": عوائق تخيف المسؤولين الأمريكيين حال تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية

"وول ستريت جورنال": عوائق تخيف المسؤولين الأمريكيين حال تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية "وول ستريت جورنال": عوائق تخيف المسؤولين الأمريكيين حال تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية

كتب : أ ش أ منذ 37 دقيقة

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن فرصة تسليم سوريا لأسلحتها الكيماوية زادت من الآمال بأن تتفادى الولايات المتحدة نزاعا دمويا رابعا خلال عقد واحد، لكن المسؤولين الأمريكيين يواجهون مجموعة مخيفة من العوائق السياسية والدبلوماسية والأمنية.

وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، إن تنفيذ خطة لتفكيك مخزونات سوريا من غاز "الخردل" وغازات الأعصاب "السارين" و"في إكس" ينظر لها الكثير من الدبلوماسيين وخبراء كبار ومسؤولين أمريكيين على أنها رهان صعب.

وأضافت الصحيفة أن القليل من الدبلوماسيين الأمريكيين أو الأوروبيين يثقون بأن الرئيس السوري بشار الأسد سيعلن بشكل كامل حجم مخزون حكومته من الأسلحة في ضوء سجل دمشق من خداع المجتمع الدولي.

وأشارت إلى أن ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية طورت وخزنت في ثمانية مواقع على الأقل في جميع أنحاء الدولة، موضحة أن الكثير من الصواريخ وقطع المدفعية يعتقد أنه تم تحريكها منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 بحسب مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين.

ولفتت إلى أنه وفقا لهؤلاء المسؤولين فإن مفتشي موسكو وواشنطن والأمم المتحدة ينظر لهم على أن قدرتهم محدودة بشدة لكي يحددوا مواقع تلك الأسلحة ويؤمنوها في البيئة المتسمة بالفوضى في سوريا.

ونوهت الصحيفة إلى أن أحد المسؤولين الأمريكيين ألقى بظلال من الشك حول الكيفية التي يمكن التحقق بها من أي اتفاق لتجريد الأسد من أسلحته، حيث قال "هذه مشكلة وإلى أي مدى نريد أن نتحقق؟ السيطرة على 50% أو 60% من الأسلحة الكيماوية ليست كافية يتعين علينا السيطرة على من 90% إلى 95%".

وأوضحت أنه بحسب المسؤولين الأمريكيين فإن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتقد أن أي مفتشين دوليين يرسلون إلى سوريا سيحتاجون إلى حماية من الخارج من أجل أداء عملهم بأمان، وهو ما يمكن أن يتطلب وقف إطلاق نار قابلا للاستمرار وقوة دولية

DMC