استبعد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني احتمال تطبيع قطر علاقاتها مع إسرائيل أو سوريا، حتى إذا اتخذت دول عربية أخرى هذه الخطوة.
وقال آل ثاني، في مقابلة مع موقع «أكسيوس» الأمريكي إن «الولايات المتحدة وقطر لديهما علاقة مؤسسية قوية وإن السياسة الأمريكية الداخلية ليست من شأنه».
وكشف أنه «كانت هناك بعض الروابط مع إسرائيل في الماضي عندما كانت هناك احتمالات للسلام» مع الفلسطينيين لكن بلاده «فقدت الأمل» بعد حرب غزة 2008-2009، مشددًا على أن قطر تواصل «علاقة العمل مع إسرائيل لمساعدة الشعب الفلسطيني، لكن من الصعب تصور الانضمام إلى اتفاقات إبراهيم في غياب التزام حقيقي بحل الدولتين».
وأضاف: «كان لقطر في السنوات الأخيرة انخراط مستمر مع إسرائيل بشأن المساعدات لغزة، حيث وافقت الحكومة الإسرائيلية السابقة على تحويل قطر لمئات الملايين من الدولارات إلى حركة حماس كجزء من الجهود المبذولة للحفاظ على السلام».
وعن العلاقة مع سوريا، قال آل ثاني إن «الظروف التي أدت إلى تعليق عضوية النظام السوري في جامعة الدول العربية لم تتغير رغم الدفء الذي تشهده العلاقات بين سوريا ودول مثل الإمارات والأردن ومصر»، مشددًا على أنه «لا ينبغي مكافأة الأسد على هجماته المستمرة على شعبه».